الوقت-أكد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني الحاج إسماعيل قاآني أن لا تغيير على سياسة بلاده تجاه دعم قوى المقاومة في فلسطين وخاصة بعد اغتيال الفريق قاسم سليماني.
وخلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، شدد قاآني على وقوف إيران بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف حقوقه التاريخية وعلى مواجهة "صفقة القرن" التي أنهت حق الشعب الفلسطيني في فلسطين وللأبد، بحسب أميركا والعدو الصهيوني".
كما اكد قاآني أن "لا تغيير على سياسة إيران تجاه دعم قوى المقاومة في فلسطين وخاصة بعد اغتيال الفريق سليماني، والذي كان استهدافه بمثابة تمهيد لإعلان صفقة القرن، كما تحدث الرئيس الأميركي بذلك اعتقاداً منه بأن اغتياله يمكن أن يغيّر سياسة وموقف إيران من المقاومة ودعمها".
وشدد على أن موقف إيران سيكون أكثر قوة وأكثر تصميماً على دعم قوى المقاومة في فلسطين وغيرها بعد اغتيال الفريق سليماني، حتى إسقاط الهيمنة الأميركية الصهيونية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في فلسطين.
من جانبه، شكر النخالة قاآني المؤيد للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، مؤكداً أن" الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة سيسقطون "صفقة القرن" وكل المؤامرات التي تستهدف حقه التاريخي في فلسطين إن شاء الله".
كما اتصل قائد قوة القدس اسماعيل قاآني برئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، حيث أكد "جاهزية إيران للعمل على إفشال صفقة القرن والتصدي لمخاطرها مع الشعب الفلسطيني والمقاومة".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قالت خلال اجتماعها مع قاآني في طهران في 7 كانون الثاني/ يناير إن "اغتيال سليماني يعبّر عن عمق المأزق الأميركي الإسرائيلي".
وأضافت "الوفاء لدماء الشهداء يتجسد باستمرار المقاومة على أرض فلسطين"، مجددة رفضها "القاطع لما يسمى صفقة القرن والعمل على إسقاطها وإفشال أهدافها".