الوقت-أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع مساء أمس الإثنين، أن القوات اليمنية استهدفت موقعاً عسكرياً مهماً في العاصمة السعودية الرياض بعدد من طائرات "صمّاد ثلاثة".
وقال إن "الهجوم حقق إصابة مباشرة، وهو يأتي في إطار توسيع دائرة الاستهداف، وردّاً على جرائم العدوان وحصاره المستمر للشعب اليمني".
العميد سريع جدد دعوته المدنيين والشركات إلى "الابتعاد الكامل عن المواقع العسكرية والحيوية في السعودية لكونها أصبحت أهدافاً للقوات اليمنية".
وأعلن العميد سريع إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى من نوع "نكال" على تجمعات قوات التحالف السعودي قبالة السديس في نجران السعودية.
سريع كان قد أعلن استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط. كذلك سبق ذلك إعلان إطلاق عشرة صواريخ باليستية الأحد على جيزان في أكبر عملية صاروخية للقوات المسلحة اليمنية.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع توالي كشف القوات المسلحة اليمنية عن منظومات عسكرية جديدة، ومعادلات جديدة فرضتها وستفرضها المنظومتان الدفاعيتان على التحالف السعودي، حيث تشير أرقام وزارة الدفاع اليمنية إلى تمكنها من تحييد مقاتلات التحالف المروحية بنسبة سبعين في المئة وطائراته الاستطلاعية بنسبة تسعين في المئة، والحدّ من فاعلية مقاتلاته المجنّحة. في حين تستمر ضربات الطائرات اليمنية المسيرة على قاعدة الملك خالد ومطار أبها الدولي في عسير.
المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية محمد عبد السلام قال على موقعه على تويتر، إن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً بالستياً متوسط المدى من نوع"نكال" على تجمعات الجيش السعودي قبالة السديس في نجران أثناء تحضيرهم لعملية زحف كبيرة، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من القوات السعودية بين قتيل وجريح بينهم قادة.
ميدانياً، تواصل القوات المسلحة اليمنية صدّ هجمات قوات التحالف السعودي المسنودة جوياً بالغارات في مناطقه الحدودية بنجران وجيزان.
وأكد مصدر عسكري يمني أن القوات المسلحة اليمنية استعادت السيطرة على عدد من المواقع بعملية هجومية غرب جبل النار الحدودي، مشيراً إلى مقتل وجرح العشرات من قوات التحالف السعودي إثر العملية في مديرية حَيْران الحدودية قبالة جيزان السعودية.