الوقت- طالب مجلس النواب الأردني، يوم أمس الاثنين بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وبوقف كافة أشكال التطبيع مع "إسرائيل" وإبقاء باب الرحمة مفتوحاً للمصلين، وبالتصدي للقوانين العنصرية والصهيونية من خلال البرلمان العربيّ.
كذلك أوصى البرلمان الأردني بعدم السماح لإسرائيل بتغيير الوضع الزماني والمكاني الإسلامي للقدس لمخالفته القوانين والقرارات الدولية.
وقرّر أيضاً دعوة سفراء الدول الدائمة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والمجموعتين العربية والإسلامية لتأكيد دعمهم للقضية الفلسطينية.
في السياق ذاته، قال النائب الأردني طارق خوري إن المقاومة والسلاح هما اللغة التي تفهمها "إسرائيل".
وفي اتصال مع الميادين اعتبر خوري أن استدعاء الخارجية الأردنية للسفير الإسرائيلي ما هو إلّا شكليات، مشدّداً على أن التغيير والفصل لن يأتيا إلا عبر مجلس النواب.
وكانت الخارجية الأردنية قد استدعت السفير الإسرائيلي في عمان لإبلاغه رسالةً تتضمن مطالبة "إسرائيل" بالوقف الفوريّ لانتهاكاتها ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
وأوضح الناطق باسم الخارجية، السفير سفيان سلمان القضاة، أنه تم التشديد على أن الحرم القدسي هو مكان عبادة وصلاة للمسلمين فقط، مؤكداً ضرورة احترام "إسرائيل" لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي.