الوقت-قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، صباح اليوم الأحد، أن زعيمها، كيم جونغ أون، أشرف على اختبار عملية إطلاق "سلاح جديد"، في إشارة إلى المقذوفين الاثنين اللذين تم إطلاقهما في اليوم السابق.
وكشفت الوكالة أن كيم أمر باختبار السلاح على الفور بعد تلقيه تقريرا عنه، وتفقده بنفسه في موقع الاختبار، دون تقديم تفاصيل إضافية حول نوع السلاح.
وذكرت الوكالة أن التحليلات التفصيلية لنتائج الاختبار أثبتت أن نظام السلاح الجديد ملائم ويتوافق تماما مع متطلبات التصميم الأساسية له.
هذا وأضافت أن كيم أبدى رضاه الكامل على السلاح بعد مراقبة عملية الإطلاق.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت أمس السبت مقذوفين يعتقد بأنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى باتجاه بحر الشرق، ويعد هذا الإطلاق الخامس من نوعه منذ 25 يوليو الماضي.
وحلق الصاروخان لمسافة 400 كيلومتر تقريبا من موقع الإطلاق بالمدينة الساحلية الشرقية "هامهونغ" ووصل أقصى ارتفاع لهما 48 كيلومترا، وفقا لهيئة الأركان المشتركة بسيئول.
وجاء الإطلاق بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تلقى رسالة "جميلة جدا" من كيم.
وكتب ترامب على "توتير" بعد الإطلاق الأخير أن كيم أعرب في رسالته عن رغبته في استئناف المفاوضات النووية بعد انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقال إن إطلاق الصواريخ قصيرة المدى سينتهي بنهاية التدريبات.
وبدأ الحليفان تدريباتهما العسكرية المشتركة الأسبوع الماضي، علما بأن كوريا الشمالية دأبت بشكل مستمر على التنديد بهذه التدريبات وتصفها بأنها "بروفة لغزو البلاد".