الوقت- ردّت حركتا التمرد في السودان، على الاتفاق الذي تم أمس بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي معلنين رفضهما للاتفاق الذي أعلنه الوسيط الإثيوبي واحتفت به شرائح واسعة من السودانيين منذ فجر الجمعة.
أمس الجمعة قال رئيس "حركة "تحرير السودان" المتمردة، مني أركو مناوي: "إن الاتفاق "لا يعبّر عن قضايا الوطن، ولا يقدر تضحياته".
وتابع في بيان: "إن أي اتفاق لم يؤسس على أرضية السلام يعتبر امتداداً للإنقاذ (النظام السابق").
وأكد أن الأشهر الستة الأولى المحددة في الاتفاق ضمن الفترة الانتقالية لتحقيق السلام، "جاءت بشكل انتقائي وانتهازي، ولا تؤدي غرض بناء السودان الذي عانى من أزمات حادة ومتشعبة".
ودعا مناوي إلى الوصول لـ"اتفاق ينهي الحرب ويزيل آثارها من خلال عودة اللاجئين والنازحين".
من جهتها، أعلنت كذلك حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور، رفضها أيضا الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
جاء ذلك في بيان رسمي لها، لتوضح موقفها من الاتفاق.
يذكر أن الحركتين المتمردتين في دارفور، دأبتا على مقاتلة الحكومة السودانية في عهد عمر البشير.
كما خرج مئات السودانيين أمس الجمعة في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، ابتهاجاً بتوقيع الاتفاق على تشكيل مجلس السيادة وحكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.
