الوقت- كشفت تحقيقات السلطات السريلانكية أن الاعتداءات الأخيرة في البلاد هي رد انتقامي على اعتداء المسجدين في نيوزيلندا.
وأوضحت السلطات السريلانكية أن منظمتين إسلاميتين محليتين أحداهما "جماعة التوحيد" تقفان وراء الهجمات الأخيرة.
على صعيد متّصل، أعلنت الشرطة السريلانكية اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الاعتداءات الثمانية التي ضربت البلاد إلى 310 أشخاص بينهم 36 أجنبياً وأكثر من 500 جريح، معلنةً في الوقت نفسه توقيف 40 شخصا في إطار التحقيق في التفجيرات.
وقالت مصادر في الشرطة لرويترز ، إن "شعبة التحقيقات الإرهابية بالشرطة اعتقلت مواطنا سوريا لاستجوابه في أعقاب تفجيرات الأحد"، وأكد مسؤولان آخران على صلة بالتحقيق صحة خبر الاعتقال.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت عن وجود مخططات إرهابية لشن مزيد من الهجمات في سريلانكا، محذرةً من أنّ "إرهابيين قد يهاجمون مناطق سياحية ووسائل نقل ومراكز تجارية دون سابق انذار".
من جهته، تحدث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن "مقتل العديد من الأميركيين في اعتداءات سريلانكا".
وأعلنت الشرطة السريلانكية صباح الإثنين الماضي، تفكيك عبوة ناسفة قرب مطار العاصمة كولومبو.
كما دعا رئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسنابلاد إلى عقد اجتماع أمنيّ طارىء بعد سلسلة الانفجارات الارهابية التي استهدفت البلاد صبيحة يوم عيد الفصح المجيد.
وكانت السلطات قد فرضت حظر تجوال 12 ساعة، كما حظرت مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وخدمات التراسل، واعتقلت 13 شخصاً مشتبهاً بصلتهم في التفجيرات.
يذكر أنّ قائد الشرطة الوطنية بوجوت جاياسوندارا، حذر أجهزته قبل عشرة أيام بأن حركة إسلامية هي "جماعة التوحيد الوطنية" تخطط لتنفيذ "اعتداءات انتحارية على كنائس كبرى والمفوضية الهندية العليا".
المصدر: الوقت+ الميادين