الوقت- وقع الرئيس الأمريكي الإعلان الرئاسي الخاص باعتراف أمريكا بسيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية التي احتلها الكيان الاسرائيلي وضمتها في 1967.
وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وأضفى المرسوم الصبغة الرسمية على بيان ترامب في 21 مارس آذار والذي قال فيه إن الوقت حان لأمريكا لأن "تعترف تماما" بسيادة تل ابيب على الجولان.
وقال ترامب في البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو "لقد جرى التخطيط لهذا الامر منذ فترة".
ويعد هذا الاعتراف خروجاً على الاجماع الدولي.
وفور اعلان ترامب عن قراره المشؤوم و توقيعه عليه، أعلنت الخارجية السورية رفضها المطلق والقاطع لهذا القرار، واضافت الخارجية السورية ان تحرير الجولان بكل الوسائل المتاحة وعودته للوطن الأم سوريا حق غير قابل للتصرف.
هذا وأدانت روسيا هذا القرار على لسان وزير خارجيتها سرغئي لافروف الذي قال إن توجه واشنطن إلى الاعتراف بإسرائيلية الجولان "يقود إلى انتهاك سافر للقانون الدولي ويعرقل تسوية الأزمة السورية ويزيد الوضع في الشرق الأوسط تأزما".
كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار أمريكا بشأن مرتفعات الجولان يتناقض مع القوانين الدولية وقد يؤدي لتصعيد التوتر في المنطقة.
وقالت زاخاروفا "وقع السيد ترامب وثيقة تعترف بسيادة إسرائيل على الجولان. ماذا يمكن أن نقول؟ لقد سبق أن تحدثنا عن ذلك مرارا بشكل مستدام، ولسوء الحظ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى جولة جديدة من التوتر في منطقة الشرق الأوسط".