الوقت- أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن واشنطن تسعى إلى التفاوض مع إيران، وليس العكس.
واضاف روحاني أنه “بما أنه لدي خبرة في المفاوضات، أقول بقوة، أن منطقنا قوي وعلى حق، وأنه لیس لدینا خوف من الجلوس خلف طاولة المفاوضات”. وأضاف روحاني، في اجتماع المجلس الاداري لمحافظة كیلان الخمیس، أن “جوهر النقاش هو أنه یتعین ان نصل إلى أهدافنا الوطنیة؛ فنحن نصبو إلى تمریر مصالحنا، ویجب أن یتحقق ذلك؛ والباقي هو تكتیك والهدف هو التحرك لخدمة مصالح بلادنا”.
وتابع الرئیس روحاني “خلال زیارتي إلى نیویورك العام الماضي، طلبت مني الإدارة الأمریكیة ثماني مرات لقاء الرئیس الأمریكي، وفي زیارتي هذا العام إلى نیویورك ، توسط خمسة من قادة العالم لإجراء هذا اللقاء، لكنني قلت إن الوقت والظروف لهذا الاجتماع غیر ملائمة، على أمريكا أن تعود أولاً إلى الاتفاق النووي وتعلن خطأها وأن تعوض ذلك، ونحن لا نتهرب من مائدة التفاوض” .
وأضاف “نحن لا نخشى المفاوضات كما إننا لا نخشى ساحة الوغى، والأهم تحقیق المصالح الوطنیة، وأن الشعب الایراني أحرز انجازات مختلفة فی السنة الجاریة رغم محاولات امريكا كسر إرادته، حیث تم افتتاح أكبر مصفاة وتدشین أهم مشروع سككي (مشروع رشت- قزوین) خلال هذا العام”.
وقال الرئیس روحاني “علاقتنا مع العالم، بما في ذلك أوروبا وروسیا والصین والهند والدول المجاورة، تقوم على المنفعة المتبادلة ولیس في اتجاه واحد”.
وفي سياق متصل دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة على تويتر، المجتمع الدولي إلى “شجب الحظر الأمريكي على إيران بخصوص الاحتياجات الطبية”. وشارك ظريف الخميس، نشر رسالة 66 عالماً من علماء العلوم الطبية الإيرانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة على تويتر، ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة العقوبات الأمريكية ضد إيران، خاصة في استهداف الاحتياجات الطبية للشعب والبحوث والتنمية العلمية في البلاد.