الوقت-بدأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت، جولة شرق أوسطية جديد تقوده لاحقاً الى جنوب شرق آسيا، استهلها بزيارة القاهرة، لينتقل بعدها الى قطر لطمأنة دول الخليج القلقة من الاتفاق النووي التي وقعته بلاده مع طهران قبل عدة أسابيع في فيينا.
ومن اللافت في هذه الجولة الجديدة لكيري في المنطقة أنها لن تشمل الكيان الاسرائيلي الحليف الاول للولايات المتحدة والمعارض الاول للاتفاق النووي الايراني، في وقت تأتي زيارته لمصر بعد اعلان واشنطن تسليم القاهرة 8 مقاتلات "إف 16" بعد أن رفعت امريكا في أواخر مارس/آذار التجميد الجزئي لمساعداتها العسكرية لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وينتقل كيري من القاهرة الى الدوحة حيث سيلتقي الاثنين نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت قال فيه دبلوماسي اميركي ان الوزير "سيحاول الاجابة على كل الاسئلة التي قد تكون لا تزال تراود وزراء الخارجية على امل ان يدعموا جهودنا ".
وعلى هامش هذا اللقاء المهم في قطر، سيجري كيري ايضا محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تتناول خصوصا الملف السوري، بحسب وزارة الخارجية الاميركية. وبعدها سيتوجه الى جنوب شرق اسيا وهي منطقة تحظى باهتمام خاص بالنسبة للدبلوماسية الاميركية .
وكان كيري وصل امس السبت، الى مصر حيث يسعى الى انعاش شراكة استراتيجية بين واشنطن والقاهرة، وتشكل مصر المحطة الاولى والمهمة في هذه الجولة الجديدة في الشرق الاوسط لوزير خارجية الولايات المتحدة، فيما يختتم كيري جولته بزيارة سنغافورة ثم يزور ماليزيا وينتهي به المطاف في فيتنام.