الوقت- قام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مساء يوم أمس السبت، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا وذلك بسبب تورطها في محاولة اغتياله في السابقة إضافة الى دعمها للانقلاب الذي حصل منذ شهر في البلاد.
ومن أمام تجمع لمناصريه في كراكاس قال مادورو "لقد قررت قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة كولومبيا وأمهل سفيرها وقنصلها 24 ساعة لمغادرة فنزويلا".
وتابع "لا يمكننا مواصلة تحمل أن تستخدم أراضي كولومبيا لشن عدوان على فنزويلا".
وأعلن مادورو أنه مستمر في إدارة شؤون بلاده، متوعدا بمقاضاة منظمي الاضطرابات التي صاحبت، محاولات إيصال مساعدات إنسانية عبر حدود البلاد المغلقة مع كل من كولومبيا والبرازيل.
وختم مادورو خطابه قائلاً "إنني أدير شؤون وطننا على أساس الدستور من أجل مصلحة الشعب الكادح، وهو واجب على عاتقي". داعياً المواطنين والقوات المسلحة للخروج إلى الشوارع والدفاع عن أرض الوطن "إذا حل به شيء ما".
يذكر أن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو، قد قاد انقلابًا على سلطة الرئيس نيكولاس مادورو، في أوائل العام الحالي مسميًا نفسه "رئيسًا بالوكالة" للبلاد. وكانت أمريكا وكندا والبرازيل وكولومبيا من اول الدول التي اعترفت بالانقلاب وبجوايدو رئيسًا شرعيًا، وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي اعتاد الهجوم على إدارة مادورو "أعترف رسميًا اليوم برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو رئيسًا لفنزويلا بالوكالة".