الوقت- حملت "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي المسؤولية كاملة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة البصرة مطالبة إياه بتقديم استقالته "فوراً".
واعتبرت فصائل المقاومة العراقية في بيان أن حرق مقرات فصائل من الحشد والشعبي والمقاومة في البصرة بأنها محاولة لإشعال نار الفتنة والاقتتال ومحاولة للانتقام من الحشد والمقاومة الذي أفشل المشروع الداعشي لأمريكا والسعودية في العراق.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي يمر بلدنا بمخاض سياسي من أجل تشكيل الحكومة الجديدة لكي تقوم بمهامها المفترضة في توفير احتياجات الشعب بعد الفشل الذريع للحكومة الحالية في معالجة الأزمات التي يمر بها البلد ومنها الأزمة الأخيرة في عدم توفير ماء الشرب لأهالي البصرة … يحاول أعداء هذا البلد الذين أوجدوا الفتنة في المحافظات الغربية ودعموا الانفصال في شمال العراق ويحاولون الآن إشعال نار الفتنة وإشعال الاقتتال الداخلي في محافظات الوسط والجنوب من خلال حرق مقرات وفصائل المقاومة التي شكلت الحشد الشعبي الذي أفشل مشروعهم الداعشي .
ونحن في الوقت الذي ننبه الأطراف الداخلية بألّا يكونوا أدوات تنفيذ المشروع الأمريكي السعودي في إشاعة الفوضى والالتفات إلى مصلحة البلد والتزام توجيهات المرجعية الدينية بالسيطرة على ردود الأفعال وعدم حرق مؤسسات الدولة والاعتداء على المال العام والخاص فإننا نؤكد امتلاكنا الشجاعة لتحمّل ظلم ذوي القربى وإن كان أشد مضاضة من وقع الحسام المهند، ونؤكد وعينا الكامل بخطورة المشروع الأمريكي السعودي الذي يستهدف العراق دولة وشعباً.
وكذالك فإننا نحمّل رئيس الحكومة المنتهية ولايته كامل المسؤلية في أزمة الخدمات والفشل في معالجتها وكذلك مسؤولية التخاذل والتسبب في الانفلات الأمني في محافظة البصرة ونطالبه بتقديم استقالته فوراً … وفِي الختام نعوّل على حكمة مرجعيتنا الدينية ووعي أبناء شعبنا في تفويت الفرصة على من يتربّص بالعراق والعراقيين شرّاً.
حفظ الله العراق وأهله من كل سوء.
فصائل المقاومة الإسلامية في العراق.