الوقت-نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، يوم أمس الجمعة، تقريراً تناولت فيه التحقيقات التي أجراها التحالف بقيادة السعودية في جرائم الحرب في اليمن، قائلة عنها أنها "تفتقر إلى المصداقية".
وفي تقرير لها نشر على موقعها الرسمي قامت المنظمة بتقييم عمل هيئة التحقيق التابعة للتحالف، قائلة إنه "لم يرق إلى المقاييس الدولية". متهمة المحققين "بالتستر على جرائم الحرب بشكلٍ أو بآخر".
وأضاف التقرير الذي يحمل عنوان "التخفي خلف مسمى التحالف: غياب التحقيقات الموثوقة والتعويضات عن الهجمات غير القانونية في اليمن"، أن "عمل مايسمى الفريق المشترك، كان قد قدم تحليلات تشوبها عيوب خطيرة لقوانين الحرب ووصل إلى نتائج مشكوك فيها".
وأشار التقرير الى أن "استمرار الضربات يعرّض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للتورط في هجماتٍ غير قانونيةٍ كونها تورّد الأسلحة للتحالف"، مؤكّداً أن "الدعم الأميركي يجعل واشنطن متواطئة في انتهاكات قوانين الحرب".
بدورها، دعت منظمة "اليونيسيف" في تغريدة لها يوم أمس، إلى إيقاف الحرب على اليمن، مؤكّدة أن الأطفال مازالوا يتأثرون بهذه الحرب الضارية والعنيفة.
وأشارت إلى وجود تقارير تؤكّد استشهاد 26 طفلاً وامهاتهم في منطقة الدريهمي في الساحل الغربي بعد فرارهم من المعارك الدائرة هناك.
يذكر أن ما يسمى بقوات "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن، كان قد ارتكب مجزرة جديدة بعد مجزرة صعدة حيث قتلت صواريخه 31 يمنياً بينهم 22 طفلاً وأربعة نساء يوم أمس الجمعة في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.