الوقت-رحب الامين العام للامم المتحدة،
بان كي مون، الثلاثاء بالاتفاق النووي التاريخي بين ايران والدول الست الكبرى، مشيراً
الى أن الفرصة متاحة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط الآن، على حد وصفه.
وأشاد بان كي مون بما سماه تصميم
والتزام المفاوضين الذين ابرموا الاتفاق، فضلا عن "شجاعة" القادة الذين
وافقوا عليه، مضيفا "اعتقد فعلا ان هذا الاتفاق سيؤدي الى مزيد من التفاهم
والتعاون حول العديد من التحديات الامنية الخطيرة في الشرق الاوسط"، معتبراً
أن الاتفاق سيكون بمثابة مساهمة حيوية للسلام والاستقرار في كل المنطقة وخارجها.
وأكد بان ان الامم المتحدة "تقف
على اهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الطرفين في عملية تنفيذ هذا الاتفاق
التاريخي والمهم".
بدوره وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند الإتفاق بالهام جدا، مشيراً أن باريس كانت حازمة أثناء المفاوضات من خلال
مشاركة وزير الخارجية لوران فابيوس. وأضاف هولاند إن فرنسا ساهمت في الحد من
انتشار النووي في المنطقة ومطالبة بلدان أخرى مثل السعودية و"إسرائيل"
بحيازة السلاح النووي، متجاهلاً الترسانة النووية الاسرائيلية.
الى ذلك اعتبر وزير الخارجية
البريطاني فيليب الاتفاق الذي وصفه بالتاريخي انه يشكل تغييرا مهما في العلاقات
بين ايران والدول المجاورة والاسرة الدولية.
وأضاف هاموند "بعد اكثر من عقد
من المفاوضات الصعبة ابرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض قيودا صارمة وعمليات تفتيش
للبرنامج النووي الايراني"، متابعاً "نأمل ان يؤدي هذا الاتفاق الى
تغيير كبير في العلاقات بين ايران وجيرانها والمجتمع الدولي."