الوقت- رحب الرئيس الأمريكي بارك اوباما
ونظيره الايراني حسن روحاني، بالاتفاق النووي التاريخي الذي أقر اليوم
الثلاثاء، بين ايران ومجموعة الـ5+1 في فيينا.
واعتبر اوباما أن هذه الصفقة "تظهر
أن الدبلوماسية الأمريكية قادرة على تحقيق تغيير واقعي وعميق"، معتبراً أن
الاتفاق يضع حدا لانتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، على حد وصفه، معتبرا أن
نجاح المفاوضات جاء إلى درجة كبيرة، بفضل الموقف الأمريكي المبدئي والحازم.
وشدد الرئيس الامريكي على أنه مستعد
لتقديم تقرير كامل للكونغرس بشأن الاتفاق النووي، مؤكداً أنه سيستخدم حق الفيتو في
حال حاول الكونغرس إحباط الاتفاق، قائلا: "سأستخدم حق الفيتو ضد أي قانون
يمكن أن يعرقل التنفيذ الناجح للاتفاق".
بدوره اعرب الرئيس الإيراني حسن
روحاني عن سعادته بوصول المفاوضات التي استمرت لـ23 شهرا إلى نقطة جديدة، وأكد في
کلمة ألقاها بعد الإعلان عن خطة العمل المشترك الشاملة إن بلاده حققت كل الأهداف
المرجوة التي تطمح إليها من خلال هذا الاتفاق التاريخي حول الملف النووي وأن
الحوار أفضل طريقة لحل الأزمة.
واضاف روحاني: "إنه تم فتح صفحه
أخری فی تاریخ المنطقة وإن هذه الصفحة ترتکز علی هذا الأساس بأن طریق حل الأزمات
فی العالم قد یکون أقصر وأقل تکلفة ویرتکز علی الحوار". وأكد أن بلاده طلبت
مفاوضات شفافة وليس صدقة أنه لو لم تكن هناك إرادة بين الجانبين لما تم التوصل
للاتفاق الذي يهدف للحفاظ على التكنولوجيا النووية وأن تبقى الأنشطة داخل البلاد.