الوقت- كشف رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، في بيان له الخميس 9 تموز، بأن عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة تجاوز 4 ملايين لاجئ وسيصل إلى4.27 ملايين لاجئ بنهاية عام 2015.
وأضاف غوتيريس أن معظم اللاجئين الفارين من الصراع الدائر في سوريا منذ أربع سنوات يقيمون في لبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا التي تستضيف عددا منهم يفوق عددهم في أي بلد آخر ويبلغ 1.8 مليون سوري، ويوجد 270 ألف سوري آخرين طلبوا اللجوء إلى أوروبا، إلى جانب 7.6 ملايين سوري نازحين داخل سوريا.
وأضاف بيان المفوضية أن حوالي 86 بالمائة من 630 ألف لاجيء سوري في الأردن يعيشون تحت خط الفقر البالغ 3.2 دولار يوميا، وأكثر من نصف السوريين اللاجئين في لبنان وعددهم 1.173 مليون يعيشون في أماكن إيواء دون المستوى المطلوب، في وقت أعلنت فيه تركيا، التي تستضيف أكثر من 1,8 مليون لاجئ سوري، عن عزمها مواجهة التدفق الجديد للاجئين من سوريا وذلك بإغلاق حدودها في بعض المناطق بصورة مؤقتة.
وفي سياق متصل أشارت العفو الدولية إلى أن لبنان والأردن وتركيا بعد استقبالهم أكثر من أربعة ملايين سوري منذ بدء الحرب على سوريا في 2011 يغلقون حدودهم الآن، بسبب تأثيراتها الجانبية داخل البلدان المحتضنة، وأشارت الى أن الأردن، الذي يستضيف 627 ألفا و287 لاجئا، أغلق الباب أمام معظم السوريين الذين يطلبون اللجوء في انتهاك للالتزامات الدولية بالإبقاء على حدوده مفتوحة أمام اللاجئين الفارين.
يذكر أن الأمم المتحدة قد اعلنت في وقت سابق أن نحو 12.2 مليون شخص في سوريا يحتاجون لمساعدات عاجلة بينهم أكثر من 5 ملايين طفل، مشيرة الى أن 48% من عدد السكان السوريين هم الآن لاجئون في داخل وخارج البلاد.