الوقت- كشف الكاتب المعروف "فلاديمير بلاتوف" عن مخطط للمخابرات الأمريكية باغتيال زعيم كوريا الشمالية قبيل اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
حيث قال الكاتب إن تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مليء بالعديد من الأمثلة على الاغتيالات السياسية، ليس فقط في أمريكا، ولكن أيضاً لقادة الدول الذين لا تتوافق آراؤهم مع رغبة واشنطن، لذا بدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اليوم بنشاط في تطوير أساليب مختلفة للتخلص المتعمّد من الخصم السياسي الأحدث في أمريكا، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والذي لا يشمل فقط القوات الخاصة في هذه المهمة، ولكن أيضاً الخدمات الخاصة للبلدان التي تتعاون بشكل وثيق مع وكالة المخابرات المركزية.
حيث قال الكاتب أيضاً إنه يمكن العثور على دليل على ذلك، على وجه الخصوص، في ميزانية الدفاع للبلاد لعام 2018، التي وضعتها حكومة كوريا الجنوبية رسمياً؛ بتكلفة القضاء على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وسيتم إنفاق هذه الأموال على تدريب وتجهيز "وحدة قطع رأس" خاصة مكرسة لقيادة كوريا الشمالية، والتي أصبحت معروفة في 1 كانون الأول / ديسمبر، وسوف تضم الفرقة حوالي ألف شخص من قوات الكوماندوز، التي ستؤدي مهمتها في حال نشوب حرب، وهي أن تجد وتقتل كيم جونغ أون وغيره من كبار قادة الدولة المجاورة.
ومثلما قال مصدر في وزارة الدفاع في جمهورية كوريا لصحيفة كوريا هيرالد، فإن المعدات الخاصة للفريق ستشمل طائرات من دون طيار ومفجرين انتحاريين وطائرات استطلاع من دون طيار وحتى قاذفات قنابل يدوية ثقيلة، ولكن وفقاً لمعلومات وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، سيتدرب جنود الفريق الجديد وفقاً لمنهجية استخدمها فريق الأغراض الخاصة الأمريكيSEAL Team Six ، والذي يزعم اغتيال أسامة بن لادن.
مثل هذه الخطط الراديكالية للتخلص من المعارضين السياسيين ليست مفاجئة، ولا سيما عندما يتم تطوير هذه الخطط والإشراف عليها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية، وهي بارعة في هذه الأمور، ولا عجب أنه حتى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، تحدّث في أكتوبر في منتدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، قائلاً إنه إذا قامت السي آي إيه بتصفية زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، فإننا لن نعترف بمشاركة عملاء أمريكيين في عملية الاغتيال.