الوقت- أعلنت الحركة الإسلامية في نيجيريا، أن الجيش النيجيري نقل زعيمها الشيخ "ابراهيم الزكزاكي" إلى محكمة ولاية كادونا بعد توجيه تهم كيدية له ومن بين التهم الموجّهة إليه هي تهمة "القتل".
وأشارت الحركة الإسلامية إلى أن الحكومة النيجيرية وبمساعدة الجيش نقلت الشيخ الزكزاكي إلى ولاية كادونا، لإقامة محاكمة صورية له لمحاكمته بذريعة القتل.
وقالت الحركة الإسلامية في نيجيريا، إن الشيخ أكد قبل أيام خلال اتصال هاتفي مع ابنه محمد الزكزاكي، أن ممثل محكمة ولاية كادونا قام بتسليم مذكرة دعوة كاذبة للسجن الذي يحتجز فيه، مضيفاً إنه رفض المذكرة التي تتهمه بالقتل.
من جانبه حذّر عضو في الحركة الإسلامية في نيجيريا من أنّ الشيخ الزكزاكي قال خلال الاتصال الهاتفي، إن الحكومة النيجرية تحاول اغتياله تحت ضغوط سعودية.
وكانت المحكمة العليا في "ابوجا" العاصمة، قد حكمت بإطلاق سراح الشيخ الزكزاكي، ووفقاً للمرسوم الذي أطلقته المحكمة إن الاعتقال كان خطأ وإن الشيخ الزكزاكي وزوجته ليسا مذنبين.
الجدير بالذكر أن الشيخ إبراهيم الزكزاكي قد تعرّض للعديد من محاولات الاغتيال، بعض منها في أعوام 1999، و2007، و2015. وفَقَد عينه، وأصيبت زوجته (التي اعتقلت معه)، وقُتل 6 من أبنائه (خلال مجزرتي “السبت الأسود”، ويوم القدس العالمي). كذلك قُتلت أخته وابن أخيه، وجُرفت أضرحة والدته وأولاده، وسُوّي منزله بالأرض.