الوقت- أجرى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني، اليوم الثلاثاء 17 نيسان، أكد فيه ضرورة تجنّب كل الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، واتفق الطرفان على مواصلة التعاون بين تركيا إيران وروسيا في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
كما دعا الرئيس التركي "المفتّشين الدوليين إلى بدء عملهم في سوريا في أسرع وقت"، مضيفاً إن على الجميع مساعدتهم للتوصل إلى حقيقة استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية. وتابع "تركيا لن تسمح بتقسيم سوريا أو التدخل في شؤونها".
بدوره أكد روحاني أن الأهداف المشتركة للتعاون بين طهران وموسكو وأنقرة في سوريا هي محاربة الإرهاب وإنهاء الحرب وإيجاد الأمن في المنطقة، مضيفاً إن التعاون الثلاثي يجب أن يؤدي إلى خفض التوتر في سوريا، ويحول دون تدخل الدول الغربية في سوريا.
ونقلاً عن الرئاسة الإيرانية، قال روحاني إن "بعض الدول الغربية ترى أنها يجب أن تتدخل في سوريا بأي طريقة كانت .. ونعتبر الضربة الصاروخية الأمريكية - الفرنسية - البريطانية على سوريا اعتداءً صارخاً"، واصفاً العدوان الثلاثي على سوريا بالبدعة البشعة في العلاقات الدولية.
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر السبت الماضي 14 نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدّت لها وأسقطت معظمها.