الوقت- أكدت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، أن سوريا لا تخشى الحرب وستكون مستعدة لها إن وقعت، معتبرة أن "ما نشهده حرباً نفسية يريد الغرب من خلالها إظهار القوة بعد فشله".
وأضافت شعبان في لقاء مع قناة الميادين، مساء الأربعاء،" نحن لا نرغب بالحروب لكننا لا نخشاها ومستعدون لها إذا ما وقعت ولا سيما أن موازين القوى وقواعد الاشتباك تغيرت كثيراً لمصلحة سوريا فنحن أفضل بكثير عما كنا عليه في السابق".
واعتبرت مستشارة الرئيس الأسد أن انتصار الغوطة شكل نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على سوريا وهزيمة للمخطط الأمريكي الصهيوني في إنشاء شرق أوسط جديد وبعث رسائل للعالم أجمع بأن الجيش السوري وحلفاءه قادرون على تحرير كل شبر من الأرض السورية من رجس الإرهاب وداعميه في المنطقة.
ولفتت شعبان إلى أن هناك دولاً غربية وخليجية كانت وما تزال تدعم وتمول الإرهاب الذي يستهدف سورية بالمال والسلاح من أجل النيل من سيادتها ووحدة أراضيها.
وأكدت شعبان أن "محور المقاومة لديه خياراته ويتصرف بهدوء ولا يخضع للغة التهويل ضده، ومحور حلفاء دمشق لن يترك الأمور تسير وفق رغبة المحور الآخر الذي انهزم"، ورأت أن "هناك تناقضاً كبيراً في التصريحات الأمريكية بين البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية".
وشددت شعبان على أن "اسرائيل تعمل على تصفية القضية الفلسطينية عبر إثارة الانقسامات والتفرقة في الفضاء العربي"، معتبرة "أن كيان الاحتلال الإسرائيلي، المستفيد الأكبر مما يجري في سوريا، ويستميت لإطالة أمد الحرب فيها لأنه يدرك تماماً أن انتصارها اليوم سيغير خريطة المنطقة والعالم وسيجعله الخاسر الأكبر.