الوقت- أثارت مقابلة محمد بن سلمان مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، موجة غضب شعبية عارمة بعد إقرار ولي العهد السعودي بما أسماه "حق" الإسرائيليين أن يعيشوا بسلام في أرضهم وتأكيده على وجود مصالح مشتركة كثيرة بين تل أبيب والرياض.
ووجه الإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق صفعة قوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان رداً على مقابلته، وقال الإعلامي القطري في تدوينة له عبر حسابه على تويتر متسائلاً:" سؤال بريء . . هل يقصد ابن سلمان حق يهود بني قريظة أم حق يهود بني النضير في أرضهم (طالما أنه لا يحق له الحديث عن فلسطين المحتلة) ؟ أم إنه لا يعتبر ليهود يثرب حق في أرضهم لأنهم موجودون فعلاً فيها الآن . . و "يحكمونها" ؟!!
كما انتشرت وسوم كثيرة تعليقاً على المقابلة منها "مبس_يطبع_مع_اسرائيل" وابن سلمان يعترف بإسرائيل" "التطبيع تم بنجاح"
كتب طراد الأسمري "محمد_بن_سلمان_مع_الاتلانتك. حوار سيخلده التاريخ، نعم هذه حقيقتنا، ومحمد بن سلمان يمثلنا".
وكتب أحد المغردين "ثمناً للعرش وسعياً لنيل القبول من سادة البيت الأبيض ابن_سلمان_يعترف بإسرائيل"
أما حساب "سعوديون ضد التطبيع"، فكتب MBS يعترف بحق الشعب اليهودي في أن يكون لهم دولة قومية خاصة به إلى جانب دولة فلسطينية. ولم يعترف أي زعيم عربي بهذا الحق. -إسرائيل هي دولة التي لا يتحدث عنها MBS كلمة سيئة. MBS لم يعلن التطبيع بل أعلن الحق لإسرائيل.#ابن_سلمان_يعترف_بإسرائيل".
بينما غرّد آخر "المراهق MBS فشل عسكرياً في اليمن، فشل في إيقاف الصواريخ اليمنية فشل في حصار قطر، تآمر على الثورة السورية ووافق على بقاء الأسد، فشل في محاصرة النفوذ الإيراني، فشل في لبنان والعراق دبلوماسياً، وافق على قرار ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، والآن يعترف بإسرائيل #ابن_سلمان_يعترف_بإسرائيل".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال إن السعودية تتقاسم الكثير من المصالح مع إسرائيل، واصفاً اقتصادها بالقوي مقارنة بحجمها، كما عبر عن قناعته بأن جماعة الإخوان المسلمين جزء من ثالوث شر، رغم أن بلاده موّلت الجماعة في السابق لمواجهة الشيوعية حسب قوله.