الوقت- قال رئيس بلدية تريب في جنوب فرنسا أن قتيلين هما حصيلة عملية احتجاز رهائن في متجر بالمدينة، على يد مسلح يزعم أن ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد أن أطلق النار على أفراد من الشرطة، وأصاب أحدهم بجروح غير خطيرة.
وقال رئيس البلدية إن محتجز الرهائن بقي مع شرطي في المتجر، وكل الرهائن الآخرين أفرج عنهم.
وروى شهود عيان أن أربعة من رجال الشرطة كانوا يمارسون الرياضة قبل أن تقترب منهم سيارة أطلق شخص منها النار فأصاب أحدهم، واحتموا بمحل في تريب حيث تعقبهم واحتجز معهم من كانوا هناك.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الوزير جيرار كولومب سيتوجه فوراً إلى تريب، وذلك بعد أن أعلنت بدء تنفيذ عملية أمنية لتحرير الرهائن، كما قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إن الوضع في مكان الاحتجاز خطير.
وقالت محكمة كركاسون القريبة من تريب، التي أعلنت بدء تحقيق في العملية، إن احتجاز الرهائن بدأ في حدود الساعة الحادية عشرة بتوقيت فرنسا.
وشهدت فرنسا عدداً من الهجمات منذ عام 2015، وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي رفعت حالة الطوارئ التي فرضت عقب هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.ً