الوقت- قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، الاثنين، أن قرار الجيش السوري دخول مدينة عفرين السورية شمال البلاد سيعطي الضوء الأخضر لتقسيم سوريا، حسب زعمه.
واعتبر بوزداغ في مؤتمر صحفي، إن تفكير الحكومة السورية في إرسال وحدات عسكرية "لحماية حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب" في عفرين أو اتخاذه خطوات بهذا الاتجاه سيؤدي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة، وفق تصريحه.
وجدد المتحدث ما أعلنه المسؤولون الأتراك سابقا بأن عملية "غصن الزيتون" ستستمر "بحزم حتى تحييد أخر إرهابي في المنطقة".
وأكد مصدر عسكري سوري اليوم الاثنين بأنّ التفاهم بشأن عفرين متواصل وأنّ الاستعدادات اللوجستية بشأن دخول الجيش السوريّ الى المدينة جارية، لكن لا وقت محدّداً لدخول الجيش بعد.
وكانت مصادر كردية تحدثت في وقت سابق أن قوات شعبية سورية، تنتظر إشارة من الحكومة السورية لدخول القوات والانخراط في المعارك مع الوحدات الكردية ضد المعارضة المسلحة المدعومة من الجيش التركي الذي ينفذ منذ 30 يوما عملية عسكرية سماها "غصن الزيتون" ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين.
وأعلنت تركيا في الـ20 من يناير الماضي إطلاق عملية عسكرية باسم "غضن الزيتون" قالت إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، في عفرين شمال غربي سوريا.