الوقت- بعد المظاهرات الحاشدة التي اجتاحت البحرين في الذكرى السابعة للثورة في البلاد، قضت محكمة التمييز بتأييد إغلاق جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، كبرى الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين.
ورفضت المحكمة في جلستها اليوم الاستئنافين الذين تقدم بهما كلا من جمعية الوفاق (مدعى عليها)، ووزارة العدل (المدعي)، على الحكم الصادر بإغلاق الجمعية وتصفية أموالها.
وقضت المحكمة في أحد بنود الطعن بقبوله شكلا وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه وإلزام المطعون ضده بمصاريف الدعوى و100 دينار أتعاب محاماة. وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما ألزمت الطاعنين بالمصاريف.
وخرج عدد من المعارضين البحرينيين في الذكرى السابعة للثورة منذ اسبوه في العديد من القرى في الذكرى السابعة للثورة الشعبية التي انطلقت منذ العام 2011. وبحسب المصادر، إستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بغية تفريق المتظاهرين، كما أرسلت تعزيزات إلى قرى عديدة لمنعهم من الوصول إلى المحاور الرئيسية.
هذا وتشهد البحرين منذ العام 2011 ثورة شعبية عارمة قادتها المعارضة التي لا زالت تطالب بإصلاحات جذرية وإقامة ملكية دستورية في البلاد، ومنذ ذلك الوقت تنظم مظاهرات من حين لآخر حيث لا يزال الشعب متمسكا بمبدأ السلمية حتى اليوم.