الوقت- فند نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الاتهامات الامريكية لايران بخصوص الصاروخين اللذين تم إطلاقهما سابقا على السعودية من اليمن، مؤكدا غياب أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع تلك الصواريخ.
واضاف حق في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، ، إن "التقرير الذي قدمه الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، هو نصف سنوي بشأن مدى تنفيذ قرار المجلس رقم 2231 (المتعلق ببرنامج طهران النووي)"، وأضاف حق أن "هذا التقرير يقدم تحليلا بشأن الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن على السعودية، ولا أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع تلك الصواريخ".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد إعلان "الأدلة القاطعة لمصدر صنع الصواريخ"، مؤكدا إن مجموعة من الخبراء التابعين للمنظمة الدولية سافروا بالفعل إلى السعودية لفحص حطام الصاروخين، وقال حق: "لا تزال لجنة الخبراء تدرس ذلك".
ويتناقض موقف الأمم المتحدة مع تصريحات متزامنة للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى المنظمة الدولية، نيكي هايلي، خلال مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن مساء الخميس وقالت فيه إن الصاروخين صنعا في إيران، أضافت هايلي في مؤتمر صحفي لها "لدينا أدلة على أن الصاروخ الذي استهدف مطاراً مدنياً في الرياض هو صاروخ إيراني، فالسعودية وحلفاء آخرون أمدّونا بالأدلة على استخدام أسلحة إيرانية في الاعتداء على الرياض وغيرها، كما إن إيران قدمت الأسلحة للحوثيين وهذا يتكرر في لبنان والعراق وسوريا".