الوقت- أكد مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، أن القدس الشرقية أرض محتلة، مشددين على ان وضع المدينة يجب أن يحل فقط عبر المفاوضات.
وقال ممثل فلسطين في مجلس الأمن، إن القرار الأمريكي بشأن القدس يقوض عملية السلام، وطالب ممثل فلسطين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
بدوره قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا،أن القدس الشرقية ستكون عاصمة دولة فلسطين والغربية عاصمة لكيان الاحتلال، وأضاف تسوية السلام لن تكون دون مراعاة مصالح جميع الأطراف .
أما مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، فقال:"موقفنا واضح وراسخ بشأن القدس ويجب أن تكون المدينة عاصمة مشتركة، والقدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية"، مؤكداً أن توسيع المستوطنات يشكل عائقا كبيرا أمام تحقيق السلام.
في حين أسف مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، لقرار ترامب بالاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل، واضاف :"نحن لا نعترف بسيادة أحد على القدس الشرقية وهي مدينة محتلة، ومسألة القدس خاصة ونطاقها يتخطى إسرائيل والأراضي الفلسطينية".
ومن جانبها قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن الأمم المتحدة قوضت بدلا من أن تدعم فرص السلام بالشرق الأوسط، وأضافت هيلي "الولايات المتحدة تتمتع بالمصداقية لدى الجانبين. لن ولا ينبغي إجبار إسرائيل أبدا على اتفاق سواء من الأمم المتحدة أو أي تجمع لدول أثبتت تجاهلها لأمن إسرائيل".