الوقت- كشف مسؤول كبير في مجلس "سوريا الديمقراطية" عن أن القوات المذكورة، التي يشكل الكرد غالبيتها، وتحظى بدعم أمريكي علني، ستنضم إلى قوات الجيش السوري بعد نجاح التسوية.
وبشأن وحدة الأراضي السورية أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطيّة، رياض درار، أنه عندما تتحقق التسوية السورية ستنضم قوات سوريا الديمقراطية للجيش السوري، الذي سيتكفل بتسليحها.
وتابع درار في تصريحات لشبكة رووداو الكردية، التي تبث من أربيل زاعما: إن أمريكا صدقت دائما معنا، وهي تعمل من أجل القضاء على تنظيم داعش إلى أن تتحقق التسوية السياسية في سوريا، مضيفا أنه حتى تستقر الدولة السورية يمكننا أن نقول إنه يحق للأمريكان تنفيذ أقوالهم، وأن ينسحبوا كما فعلوا في العراق وحددوا موعدا لخروجهم وخرجوا.
ولفت درار إلى أنه "نحن معهم في حلف مشترك، وأعتقد أننا صدقنا في عملنا، وفي عدم استخدام سلاحهم إلا في مواجهة التطرف والإرهاب"، مؤكدا أنه "عندها ستكون التسوية السورية قد حلت، وستكون قوات سوريا الديمقراطية جزءا من الجيش السوري، الذي سيتكفل بتسليحها.
وأضاف القائد الكردي: إذا كنا ذاهبين إلى دولة سوريا واحدة بنظام فيدرالي، نعتقد أنه لا حاجة للسلاح والقوات؛ لأن هذه القوة سوف تنخرط في جيش سوريا؛ لأن الوزارات السيادية مثل الجيش والخارجية ستكون عند المركز، وقوات سوريا الديمقراطية هي قوات سوريّة وليست قوات محلية.
يشار الى درار ينحدر من عائلة عربية، ولد في مدينة دير الزور، وعمل خطيبا في مساجدها وأستاذا في مدارسها لمدة 11 عاما.