الوقت- أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجمعة، أن مصر بعد اعتداء العريش الارهابي ستزداد اصرارا على مواجهة الارهاب، متوعدا بالرد على مرتكبي هذه الاعمال الارهابية.
واضاف السيسي في كلمة متلفزة اننا سنرد بقوة على الارهابيين وسنواجه الارهاب بكل قوة وبعزم لا يلين. واشار الرئيس المصري الى ان هذا العمل الارهابي يهدف الى التاثير على جهودنا ضد الارهاب مشيرا الى اننا صامدون وهذا العمل لن يزيدنا الا اصرارا .
وكان بيان للنائب العام المصري، قال فيه أن عدد ضحايا حادث الروضة ببئر العبد بالعريش الذي وقع اليوم الجمعة واستهدف أحد المساجد ارتفع إلى 235 شهيدا و 109 مصابا.
ادانات واسعة للجريمة الارهابية
وفي سياق متصل ادان حزب الله في بيان له بشدة الإعتداء الوحشي في العريش، معتبراً ان العملية الإرهابية المروعة التي لم تراع حرمة الإنسان والزمان والمكان هي نتاج الفكر التكفيري الوهابي الذي لا يرى في المسلمين والمؤمنين.
بدورها ادانت الخارجية السورية بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبتها مجموعات إرهابية ضد مصلين في جامع بسيناء مؤكدة اهمية تضافر جميع الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف حاضر ومستقبل الامة العربية.
كذلك ادانت الخارجية الايرانية بشدة الاعتداء الارهابي بمدينة العريش المصرية وتؤكد ان الارهاب التكفيري الذي هزم لن يدخر جهداً لإعلان وجوده من جديد.
ومن روسيا، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل برقية تعزية لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي على خلفية تفجير العريش الارهابي.
وفي اليمن، جدد المتحدث باسم انصار الله تضامنه مع الشعب المصري وأكد ان آفة الارهاب تتطلب معالجة شاملة.
كما أعربت جامعة الدول العربية والعراق وفلسطين ولبنان وتونس وتركيا عن إدانتها الشديدة للحادث الإرهابي الذي استهدف عشرات المصلين في أحد المساجد بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
الى ذلك ايضا أدانت عدد من الدول الغربية الهجوم على مسجد في سيناء، في حين علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجريمة الارهابية في العريش بالقول : "هجوم إرهابي رهيب وجبان على المصليين الأبرياء العزل في مصر"، وأضاف "لا يمكن للعالم أن يتسامح مع الإرهاب، يجب علينا أن نهزمه عسكريا، وندحض أيديولوجيته المتطرفة التي تشكل أساس وجوده".