الوقت- انشق اليوم الاربعاء العقيد طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، واستقبلته المخابرات التركية وقامت بنقله على الفور باتجاه الأراضي التركية، بعد أن تعرّض لضغوط من قبل القيادات الكردية في الميليشيا المسلحة التي تفاوضت مع داعش لإخراجه من الرقة.
وأكد قيادي في الجيش السوري الحر ووسائل إعلام سورية معارضة، تعرض العميد طلال سلو لضغوطات كبيرة في الآونة الأخيرة من قبل قيادات سوريا الديمقراطية التي تقودها القوى الكردية.
يشار الى أن "طلال على سلو" من مواليد بلدة الراعي بريف حلب عام 1965، تركماني الأصل، درس في بلدته الراعى وفي مدينة حلب حتى الثانوية، ثم انتسب للكلية الجوية وتخرج منها عام 1987 برتبة ملازم.
وشكل سلو لواء السلاجقة في ريف حلب الغربي بدعم من المخابرات التركية في العام الثالث للأزمة السورية، ثم غادر إلى تركيا بعد سيطرة تنظيم داعش على بلدته الراعي وبقي فيها لفترة أشهر نسق خلالها مع المخابرات التركية، إلا أنه سرعان ما قطع الدعم عن اللواء، ونقل لفصائل تركمانية أخرى.
عاد سلوا لاحقا إلى منطقة عفرين وأسس من جديد لواء السلاجقة المسلح ضمن صفوف جيش الثوار بالتنسيق مع الميليشيات الكردية، تقلد فيها عدة مناصب وعين كمتحدث رسمي لقوات سوريا الديمقراطية ورفع لرتب عدة منها رتبة عميد في الآونة الأخيرة، قبل أن تسرب معلومات عن خلافات حادة بين العميد طلال سلو وقيادة قوات سوريا الديمقراطية.