طوفان الأقصى أيقظ العالم.. غزة بين الوعي العالمي وصمت العدالةالوقت- في ذكرى السابع من أكتوبر، تُعيد حركة حماس تأكيد شعارها البارز: “طوفان الأقصى أيقظ العالم”، هذا التصريح لا يحمل فقط معاني النصر، بل يحاول أن يربط بين المقاومة الفلسطينية وصحوة الضمير الإنساني العالمي، إلا أن الفاصل بين الشعار والواقع لا يزال كبيرًا؛ فالعالم الذي استيقظ على مشاهد الدماء والدمار في غزة، لم يُترجم يقظته إلى فعل رادع يوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو يفرض مساءلة عادلة لمرتكبيها.
على مدى عامين من الفقد والجوع والحصار.. نساء غزة علمن العالم معنى الصمودالوقت- بعد مرور عامين على الحرب الضارية التي لم تترك حجراً على حجر في قطاع غزة، تقف المرأة الفلسطينية اليوم شاهدة على مأساة مركّبة تتجاوز حدود الاحتمال البشري، حربٌ لم تقتصر على تدمير البنية التحتية والمنازل والمستشفيات، بل امتدت إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتعطيل مسارات الحياة كافة، حتى غدت تفاصيل العيش اليومية معركةً للبقاء، وفي قلب هذا الركام، لم ترفع النساء الفلسطينيات راية الاستسلام، بل أظهرن صموداً أسطورياً أصبح رمزاً عالمياً للمقاومة الإنسانية في وجه الفناء.
المستقبل السياسي والعسكري لحماس في أفق ما بعد الحربالوقت - في هذه المرحلة الحاسمة، تضع حماس بقاءها المسلح في صدارة أولوياتها متقدماً على التشبث بمقاليد الحكم، إذ تسعى للتعاون مع سائر الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح والسلطة الفلسطينية، لضمان إدارة فلسطينية خالصة لعملية إعادة إعمار غزة.
أنصار الله بين السيادة الوطنية وضغوط الأمم المتحدة.. قراءة في خلفيات اعتقال موظفي المنظمات الدولية في صنعاءالوقت- بالنظر إلى المشهد اليمني المعقّد وتداخل العوامل السياسية والأمنية فيه، يبرز الجدل الأخير حول قيام سلطات صنعاء، التي تديرها جماعة أنصار الله، باعتقال عدد من الموظفين العاملين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبينما سارع المتحدث باسم الأمم المتحدة وعدد من العواصم الغربية إلى التنديد بهذه الخطوة واعتبارها تعدّياً على القوانين الدولية، قدّمت صنعاء روايتها للأحداث، مؤكدة أنّ هذه الإجراءات لم تأت من فراغ، بل جاءت استناداً إلى معلومات موثوقة عن نشاطات وصفتها بـ«الاستخباراتية» تمارس تحت غطاء العمل الإنساني، ومن هذا المنطلق يمكن فهم القضية في إطار صراع السيادة والكرامة الوطنية الذي تخوضه صنعاء منذ سنوات في مواجهة قوى خارجية تحاول استخدام الأدوات الإنسانية لتحقيق أغراض سياسية وأمنية.
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 20 مسلحاً من طالبانالوقت- أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، مقتل 20 مسلحاً من حركة طالبان الأفغانية خلال اشتباكات اندلعت على طول الشريط الحدودي بين البلدين، في الوقت الذي تحدثت حركة طالبان عن 15 مدنيا قتلوا في أفغانستان.
العميد فدوي: دعم الشعب الفلسطيني واجب ديني وثوريالوقت- أكد العميد علي فدوي، نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، أن أمريكا والكيان الإسرائيلي دخلا في مواجهة مباشرة مع إيران خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، لكنهما اضطرا إلى طلب وقف إطلاق النار بعد تلقيهما ضربات قوية من الحرس الثوري.
عناصر الوحدة الخاصة (101) التابعة لكتائب القسام تلتقي مجددًا في الحريةالوقت- شهد قطاع غزة، اليوم، لقاءً استثنائيًا لعناصر الوحدة الخاصة رقم (101) التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد الإفراج عنهم بموجب التفاهمات الأخيرة التي شملت تبادل الأسرى وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الفلسطينيين.
مركز غزة لحقوق الإنسان: الاحتلال يخرق وقف إطلاق النار 36 مرةالوقت- أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 36 انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منذ بدء سريانه ظهر الجمعة الماضية، ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
عقيدته لا يملك رفاهية الخروج إلى وطن بديل، لأنه يعتبر الأرض أمًا لا تُترك، حتى في أقسى الظروف، على عكس، الإسرائيلي الذي لا يرى في فلسطين وطنًا تاريخيًا، يسهل عليه حمل حقيبته والمغادرة.
بين حرب غزة وتهديدات لبنان وإيران
الهجرة الإسرائيلية تتصاعد مع كل حرب:
حرب غزة 2023–2025 كانت الشرارة الأك ...
عقيدة الجيش ستختلف أيضًا.
ويعتقد ريتشارد إتش. كوهين، الأستاذ المتقاعد في جامعة نورث كارولينا، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أن تغيير اسم وزارة الحرب إلى وزارة الدفاع في عهد ترومان كان بهدف إعلان للعالم أن الولايات المتحدة لا تنوي القتال، بل الدفاع عن نفسها، بناءً على تفسيرات كوهين، هل يمكن ...
عقيدة راسخة تنبع من ضمير حي وإيمان عميق بعدالة القضية الفلسطينية، ورغم الألم الكبير الذي خلفته هذه الفاجعة، إلا أنها وحدت الشعب اليمني خلف قيادته وقواته المسلحة، وعززت من قناعته بأن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لردع العدو واستعادة الحقوق.
وعد الثأر.. مرحلة جديدة من المواجهة الشاملة
إن الرد على ه ...
عقيدته العسكرية ويحوّل حلم التوسع إلى كابوس سياسي وأخلاقي.
الكيان الصهيوني في مواجهة القانون الدولي
إنّ ما يجري في غزة يتجاوز حدود الحرب التقليدية، ليصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، تدمير مدينة كاملة، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتهجير السكان قسراً، كلها أفع ...
عقيدتها الراسخة التي تعتبر المقاومة وجوداً بحد ذاته، وأن التنازل عن السلاح يعني التنازل عن القضية الفلسطينية برمتها، لقد أثبتت معركة طوفان الأقصى وما تلاها من عدوان غاشم أن المقاومة انتقلت من الدفاع إلى مرحلة فرض المعادلات، وأن صمودها لم يعد مجرد تكتيك للبقاء، بل استراتيجية شاملة لإعادة تعريف الصراع ...
عقيدة العسكرية الإسرائيلية التي تُعلي من قيمة “هيبة الجيش” فوق حياة البشر، سواء كانوا فلسطينيين أم إسرائيليين، فالمنطق الصهيوني يرى أن مقتل المواطن الإسرائيلي في قصف “صديق” أفضل من أن يُختطف ويُظهر ضعف الجيش أمام أعدائه، وهذا بحد ذاته تجسيد لانحطاط أخلاقي غير مسبوق في أي جيش ...
عقيدة راسخة، نهج متواصل ومثمر، كم ارتقى من الفلسطينيين إلى العلياء، وكم زُفَّ من أبناء حزب الله شهداء، لكن المقاومة باقية ما بقي الليل والنهار، في غارة غادرة شنها الكيان الصهيوني على اليمن، ارتقى نصف أعضاء حكومة هذا البلد الصامد شهداء، بيد أننا نشهد تصاعد الهجمات اليمنية بالمسيّرات والصوار ...
عقيدة والإرادة. أرادت إسرائيل أن تكسر الإيمان الذي يشكّل الركيزة الأساسية لهوية الشعب الفلسطيني، وأن تُخمد جذوة الصبر التي يستمدها الغزيون من يقينهم بالله وعدالة قضيتهم. لكنها فشلت، فها هم يعودون إلى المساجد، لا ليحكوا عن الهزيمة، بل ليجسدوا معنى النصر الحقيقي في العقيدة الإسلامية: نصر الصابرين والث ...
عقيدتها على الردع، لا على الاستسلام، وعلى فكرة أن امتلاك السلاح هو التعبير الأوضح عن الكرامة والسيادة الوطنية.
المرحلة الثانية من الهدنة – صراع الدبلوماسية والواقع
تصف حماس المرحلة الثانية من المفاوضات بأنها ستكون “أكثر تعقيدًا وصعوبةً”، فالقضايا المطروحة ليست إنسانية فقط، بل تمس ...
عقيدتها ومشروعها المقاوم.
لكنّ السماح للأسرى بالاتصال بذويهم قبل الإفراج، في لحظةٍ يندر فيها أن تُسمع فيها لغة الرحمة، هو ما أعاد تسليط الضوء على هذا الوجه الإنساني، فالخطوة لم تأتِ من موقع الضعف أو الدعاية، بل من موقع القوة الأخلاقية التي تقول للعالم: “نحن نقاتل من أجل الحياة، لا من أجل القت ...