الوقت- قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري اليوم الاثنين أن سوريا ماضية في حربها على الإرهاب التكفيري ومن يدعمه حتى تحقيق النصر وعودة الاستقرار إلى أراضيها.
وبحث وليد المعلم وزير الخارجية خلال لقائه علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية والوفد المرافق العلاقات الثنائية المتميزة بين سوريا وإيران وسبل تعزيزها في المجالات كافة وكذلك تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة في ظل المتغيرات السياسية والميدانية الأخيرة. وكانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين خلال الفترة القادمة لتعزيز الانتصارات التي يحققها محور المقاومة وحلفاؤه في وجه الإرهاب وداعميه.
وعرض وزير الخارجية والمغتربين آخر التطورات الميدانية والسياسية في سوريا مثنيا على الانتصارات العسكرية المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري البطل بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء والتي كان آخرها تحرير مدينة دير الزور الذي قضى على المخططات التي تحاك ضد سوريا.
وشدد الوزير المعلم أن سوريا ماضية في حربها على الإرهاب التكفيري ومن يدعمه على كل الأراضي السورية حتى تحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار إلى كل شبر من أراضيها معربا عن تقدير سوريا للدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها .
من جهته أكد ولايتي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا على الصعد كافة وستستمر في دعمها في معركتها ضد الإرهاب مقدما التهنئة بالانتصارات الأخيرة على تنظيم "داعش" الإرهابي في شرق سوريا والتي تمثل انتصارا لمحور المقاومة في المنطقة وهزيمة للمشروع الصهيوني الأمريكي التخريبي وداعميه.