الوقت- أرسلت تركيا حملة مؤلفة من عشرات الآليات والجنود الأتراك بمساندة جبهة النصرة الارهابية خلال ليلة الاثنين الى ريف إدلب شمالي سوريا وتمركزت عند نقاط مراقبة اتفاق تخفيض التصعيد.
وأفادت مصادر عسكرية: إنّ قوة تابعة للجيش التركي، مؤلفة من نحو 50 آلية عسكرية، دخلت من معبر بلدة أطمة السورية، باتجاه بلدة تلعادة، في الريف الشمالي.
وتعتبر الحكومة السورية دخول القوات التركية الى إدلب تدخلا سافرا واحتلالا للأراضي السورية.
وتابعت المصادر، أنّ القوة ضمّت عشرات الجنود، إلى جانب فرقة استطلاع، تقدّمت الرتل، مشيرة إلى أنّها "القوة الأكبر التي تدخل إدلب".
يشار الى أن أنقرة أرسلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود مع سوريا، في إطار عملية لنشر قواتها في محافظة إدلب شمال غربي جارتها.
وفي وقت سابق أعلن الجيش التركي في 8 أكتوبر أنه نفذ عملية استطلاع في محافظة إدلب، بهدف إقامة منطقة لخفض التوتر، تماشيا مع اتفاقات تم التوصل لها خلال محادثات سلام جرت في أستانة لوضع حد للنزاع في سوريا.
وتشكل محافظة إدلب واحدة من 4 مناطق سورية تم التوصل فيها لاتفاق خفض التوتر في مايو، في إطار محادثات أستانة برعاية روسيا وإيران، حليفتي الدولة السورية، وتركيا الداعمة للمسلحين والتنظيمات الارهابية من قبيل النصرة.