الوقت- يرى الجنرال المتقاعد "ديفيد بتريوس" الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، أن أكبر تهديد على أمريكا هو قصر النظر داخل حدودها وليس من الخارج.
وتابع الجنرال بتريوس محذرا: من الواضح أن أكبر تهديد تتعرض له أمريكا ليس روسيا ولا ايران ولا كوريا الشمالية ولا حتى الصين أو تنظيم داعش الارهابي، وإنما قصر النظر في الداخل الأمريكي لاسيما في واشنطن.
وأضاف بتريوس لقناة "اي بي سي نيوز" الأمريكية: نحن بحاجة لتعلم مفهوم كلمة "الحوار والتفاهم" من جديد، كما يجب علينا أن نتعلم كيفية تخفيض حدّة التوتر.
والجنرال ديفد بتريوس من مواليد 1952 من أصول هولندية، إلتحق بالأكاديمية العسكرية وتخرج منها عام 1974، ثم من كلية قيادة الجيش والقيادة العامة الأمريكية سنة 1983.
يعمل في الجيش الأمريكي منذ أكثر من 30 عاما، إضافة إلى عمله السابق نائبا لرئيس الأركان ونائب قائد قوات حلف الناتو في البوسنة والهرسك.
كان على رأس الفرقة 101 التي دخلت بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003، ليتسلم بعدها منطقة الموصل عام 2004.
تم تعيينه قائدا للقوات المتعددة الجنسيات في العراق في يناير/ كانون الثاني 2007 ليحل مكان الجنرال جورج كيسي. وقد ورد ذلك في سياق الإستراتيجية الجديدة الهادفة إلى توسيع حجم الوجود العسكري في العراق، وهو الأمر الذي دافع عنه بتريوس.
اختاره الرئيس الأمريكي جورج بوش في ابريل/نيسان 2008 مسؤولا عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلفا للأدميرال وليام فالون.
وقدم استقالته في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لاتهامه بفضيحة جنسية.