وأوضح المتحدث العراقي أن موقف هيئة الحشد الشعبي هو أن :"المعارك التي يشارك فيها مقاتلوها ليست بحاجة الى تدخل التحالف الدولي"، مؤكداً أن التنسيق يتم فقط مع قيادة العمليات المشتركة العراقية.
وأشار الأسدي إلى أن معركة تحرير الأنبار التي انطلقت صباح اليوم ويشارك فيها آلاف من قوات الحشد الشعبي ليست بحاجة الى تدخل من قبل طيران التحالف الدولي، مستدركاً بالقول: "القرار بتدخل التحالف يبقى عائداً للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة حيدر العبادي والقيادة المشتركة التي تجري تنسيقا مع الحشد".
ولفت الأسدي إلى أن: "مدينة الرمادي مطوقة من ثلاثة محاور وعناصر تنظيم داعش الارهابي محاصرون داخلها".
في سياق متصل، قال المتحدث إن "معركة لبيك يا رسول الله الثانية التي انطلقت خلال اليومين الماضيين في محافظة صلاح الدين(شمال) تستهدف استكمال عمليات تحرير مصفى بيجي من قبضة تنظيم داعش الإرهابي وتأمين مناطق جنوب مدينة تكريت وصولاً الى محاصرة التنظيم في الانبار”.
وقد أكدت هيئة الحشد الشعبي المسؤولة عن إدارة قوات شيعية موالية للحكومة أن الأخيرة “ليس لديها أي تنسيق مباشر مع التحالف الدولي وهي تنسق فقط مع قيادة العمليات المشتركة العراقية”.
وبشأن المخاطر الأمنية على العاصمة بغداد، أشار الأسدي قائلاً “لدينا قوات من الحشد الشعبي منتشرة في جميع مناطق اطراف بغداد ولا يوجد اي خطر على العاصمة من داعش، ولدينا قوات احتياط بالآلاف ستتدخل في حال تطلب الامر”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن العراق رسمياً انطلاق عملية تحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم داعش الارهابي بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي مركز المحافظة ذات الغالبية السنية.