الوقت- أعلن ما يسمى جيش الاسلام الذي يتخذ من مدينة دوما في غوطة دمشق مقراً له، الأحد، حل نفسه وتشكيل ما أسماه جيش "سوري وطني".
ونشرت هذه الميليشيا التي تمولها السعودية، شريط فيديو أكدت فيه الموافقة على المبادرة المقدمة من المجلس العسكري في دمشق وريفها لحل أزمة الغوطة الشرقية.
وكان المجلس العسكري لدمشق وريفها أطلق مبادرة جديدة، في 5 يوليو/تموز، على لسان قائده العقيد الطيار الركن عمار النمر للعمل على إنشاء "جيش سوري وطني" يكون على قدر المسؤولية وحساسية المرحلة، لينهي حالة التقسيم التي تلقي بظلالها على الغوطة بعد الخلافات الأخيرة بين فصائل الغوطة الشرقية.
وبالموافقة على هذه المبادرة يكون جيش الإسلام قد وافق على حل نفسه، فالمبادرة التي أطلقها المجلس العسكري لدمشق وريفها تنص على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وهي المنطقة التي تشكل مركز ثقل "جيش الإسلام"، أما الهدف من الخطوة فهو تشكيل نواة لـ"جيش سوري وطني موحد"، إضافة إلى حل كافة المؤسسات المدنية والخدمية وإعادة هيكلتها في جسم واحد.
ويتزعم الارهابي أبو همام البويضاني ميليشيا جيش الاسلام بعد مقتل قائدة ومؤسسه زهران علوش بعملية ناجحة للجيش السوري قبل أكثر من عامين.