الوقت- طالب لواء "أنصار المرجعية" التابع لقوات الحشد الشعبي، الأحد، من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاذن من أجل مطاردة تنظيم "داعش" المتواجد في قرى داخل سوريا، من اجل تفويت الفرصة على المجاميع الارهابية التي تنوي الدخول للعراق مرة اخرى.
وقال اللواء في بيان ، إنه "بعد وصولنا الى الحدود السورية، نواجه اليوم هجمة شرسة من خلف الحدود ومن عدة جبهات، لذلك حفاظا على النصر العظيم الذي حققناه في غرب نينوى، ومن اجل تفويت الفرصة على المجاميع الارهابية التي تروم الدخول للعراق مرة اخرى، نطلب من القائد العام للقوات المسلحة المحترم الموافقة واعطاء الاذن بدخول لواء انصار المرجعية الى الاراضي السورية بعمق 30 كم لدك اوكار الدواعش المتواجدة في القرى السورية المحيطة للحدود العراقية والمجاورة لقاطع اللواء".
وأضاف، أن "من منطلق ان العراق هو احد اعضاء التحالف الدولي لمحاربة وضرب الارهاب اينما كان وحل، ولكون لوائنا هو احد الفصائل المنضوية تحت قيادة هيئة الحشد الشعبي والتي هي احد الركائز الاربعة الاساسية للقوات الامنية والمسلحة التابعة للعراق، لذا من واجبنا ان ندافع عن الاراضي العراقية وضرب كل خطر يهدد امن الحدود العراقية ولا يمكن السكوت عن المجاميع الارهابية التي تأتي من القرى السورية لغرض الدخول الى الاراضي العراقية مرة اخرى".
وليس بعيدا عن الحدود السورية العراقية، اعلن الأمين العام لـ"كتائب سيد الشهداء"، الأحد، أبو الاء الولائي عن صد هجوم شنه تنظيم "داعش" قرب الحدود العراقية السورية وقتل العشرات من "الإرهابيين"، معتبرة أن الهجوم على الحدود السورية العراقية محاولة "فاشلة" من قبل "داعش" لتحقيق نصر معنوي بعد هزائمه في العراق.
وأضاف الولائي إن "مجاهدي كتائب سيد الشهداء اللواء الرابع عشر في الحشد الشعبي تمكنوا من صد هجوم لإرهابيي داعش بعد توافدهم بإعداد كبيرة من داخل الأراضي السورية باتجاه الحدود العراقية في منطقة تل صفوك"، مشيرا الى أن "إرهابيي داعش حاولوا استغلال سوء الأحوال الجوية لتنفيذ هجومهم، الا أن ابطال كتائب سيد الشهداء كانوا لهم بالمرصاد وتمكنوا من إحباط الهجوم وقتل العشرات من الإرهابيين وحرق آلياتهم، فيما لاذ الآخرون بالفرار".