الوقت- أكد عضو البرلمان السوري النائب، عمار الأسد، أن واشنطن تقوم بنقل عناصر تنظيم داعش الارهابي جواً من مدينة الرقة السورية إلى وجهة غير معلومة.
واضاف الأسد، بحسب قناة سبوتنيك الروسية، إن العالم أجمع أصبح مدركا للأساليب المتبعة من قبل الغرب، في التعامل مع الدولة السورية، من خلال فبركة الأفلام والأدلة التي تثبت تورط الحكومة السورية في إبادة مدنيي سوريا.
وأشار الأسد الى أن السيطرة على عمل المنظمات الدولية المصدّرة للتقارير"المفبركة" ضد الحكومة السورية باستخدامها الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، و"تسييس عمل تلك المنظمات، من قبل أمريكا، ودول الغرب مثل، بريطانيا، وفرنسا، أفقد تلك المنظمات مصداقيتها ومصداقية التقارير الصادرة عنها".

وأوضح النائب الأسد، أن مسرح تلك الأفلام، والأخبار المفبركة، "يكون بمكان في دول غير سوريا برعاية منظمة "الخوذ البيضاء" التي تعمل على إنتاج أفلام في عدّة دول باستخدام جثث أطفال وهمية، لإضفاء طابع الوحشية، والفاشية التي تنتهجها الإدارة السورية- حيال الشعب السوري وأطفاله- على تلك الأفلام".
وأوضح البرلماني السوري أن ما يحدث في سوريا اليوم هو ماحدث في العراق عام 2003، حين اجتاحت القوات الأمريكية العراق بذريعة وجود أسلحة كيميائية، وأسقطت الدولة العراقية، وحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، معتبراً إن السبب وراء انزعاج دول الغرب، والدول المشاركة في قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التقدم الذي يحرزه الجيش السوري، بمعاونة القوات الروسية، وتحرير الأراضي السورية، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد النائب السوري أن "الطائرات الأمريكية تستعمل في سوريا، وفي الرقة —على وجه الخصوص- كـ"وسيلة نقل"، يتم عن طريقها، نقل عناصر "داعش"، من الأراضي السورية إلى وجهة غير معلومة".