الوقت- أعلنت الحكومة الفنزويلية أن طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة الفنزويلية هاجمت، مساء الثلاثاء، المحكمة العليا وإحدى الوزارات في تصعيد للأزمة السياسية.
وأعلن وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي، إرنستو فيليغاس، إن مروحية تابعة لهيئة التحقيقات العلمية والجنائية والطب الشرعي للشرطة الفنزويلية، حلقت مساء الثلاثاء فوق كراكاس، داعية إلى العصيان وهاجمت مبنى المحكمة العليا في فنزويلا.
واكدت حكومة فنزويلا في بيان إن "الهليكوبتر سرقها طيار من شرطة التحقيقات يدعى أوسكار بيريز"، الذي أعلن عن نفسه في تمرد ضد مادورو.
وظهر الضابط في تسجيل مصور على حسابه على موقع إنستغرام في نفس التوقيت تقريبا وهو يقف أمام عدد من الرجال المسلحين الملثمين ويقول إن عملية جارية "لاستعادة الديمقراطية"، وقال بيريز في التسجيل المصور إنه يمثل تحالفا من مسؤولي الجيش والشرطة والمسؤولين المدنيين المعارضين للحكومة "الإجرامية"، ودعا مادورو إلى الاستقالة وإجراء انتخابات عامة، وأضاف "هذه المعركة، ضد الحكومة الخسيسة. ضد الطغيان".
ووصف الرئيس نيكولاس مادورو الواقعة بأنها هجوم نفذه "إرهابيون" يسعون لتنفيذ انقلاب، وفق ما نقلت "رويترز".
وقال مسؤولون إن "الطائرة أطلقت 15 طلقة على وزارة الداخلية، حيث كان عشرات الأشخاص يحضرون مناسبة اجتماعية، كما أسقطت أربع قنابل على المحكمة حيث كان القضاة يجتمعون".