انقضاء القرار 2231... نسمات جديدة تهبّ علی إيران في فضاء متعدد الأقطابالوقت - بانقضاء القرار 2231 وإعراض غالبية دول العالم عن مزاعم استعادة العقوبات، أخفقت مساعي الولايات المتحدة وأوروبا في حشد الإجماع ضد إيران، وبات هذا الحدث علامةً بارزةً على بزوغ نظام متعدد الأقطاب ومواجهة الأحادية الأمريكية.
الكيان الصهيوني يعيد هندسة الحرب في الوعي الداخلي الصهيونيالوقت- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة رسمية لتغيير تسمية الحرب التي انطلقت بعد هجوم السابع من أكتوبر من اسمها «سيوف السيوف الحديدية» إلى «حرب القيامة» هذا التحول في المصطلح ليس مجرّد لعبة لغوية؛ بل يعكس سعي قيادة صهيونية لبلورة سردية جديدة تُعطي للعمل العسكري أبعادًا وجودية وروحية...
رفض الاستئناف يدين مجرمي الحرب في الكيان الإسرائيلي ويُجسد العدالة الدوليةالوقت- في خطوةٍ ذات دلالةٍ بالغة في مسار القانون الدولي، أعلنت محكمة الجنايات الدولية (ICC) في مدينة لاهاي الهولندية، اليوم، رفضها طلب الاستئناف المقدم من الكيان الإسرائيلي الذي كان يطالب بإلغاء مذكرتَي توقيف صدرتا ضد رئيس وزراء الكيان آنذاك، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق لدى الكيان الإسرائيلي، يوآف غالانت.
السلام لا يعني الإفلات من العقاب.. دعوة إسبانية لتطبيق العدالة على قادة الاحتلال الإسرائيليالوقت- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تغيّرت ملامح النقاش الدولي حول مفهوم السلام والعدالة في الشرق الأوسط، فبينما كانت الحكومات الغربية لعقودٍ تتحدث عن "حل الدولتين" و"السلام العادل"، جاءت المذابح الموثّقة في غزة لتفرض تعريفًا جديدًا للسلام، يقوم على المساءلة لا النسيان، وعلى العدالة لا التسويات السياسية الفارغة.
في هذا السياق، شكّلت تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز محطةً مهمة في التحوّل الأوروبي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إذ أكّد أن "السلام الحقيقي لا يمكن أن يقوم على إنكار العدالة أو تجاهل الإبادة التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين"، داعيًا إلى تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية بحق المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو
“شرم الشيخ”… النسخة الثانية من “أوسلو”الوقت - تُوِّج مؤتمر شرم الشيخ بمظاهر أبهة وجلال، بيد أنه في حقيقته كان إيذاناً بصحوة جديدة تجاه القضية الفلسطينية، إذ أثبتت التجارب أن لا قوة في الأرض قادرة على إخماد إرادة الشعوب، وسيبقى هذا المؤتمر، شأنه شأن أوسلو، رمزاً لإخفاق سلام مفروض وجائر في ذاكرة التاريخ.
وسائل إعلام إسرائيلية: هلاك جنديين صهيونيين في رفح وحماس تنفي علاقتها بالموضوعالوقت- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بهلاك جنديين لجيش الاحتلال في حدث أمني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما شن جيش الاحتلال غارات عنيفة على المكان td lh أكدت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأحد، التزامها باتفاق وقف النار في غزة، مؤكدة أن لا علم لها بأي اشتباكات تجري برفح.
عراقجي: القرار 2231 قد انتهى العمل به نهائيا اليومالوقت- أكد وزير الخارجية الايراني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن القرار 2231 قد انتهى العمل به نهائيا اليوم، وأن أي مطالبة "بإحياء" أو "استعادة" القرارات المنتهية غير صالحة من حيث الأساس، وليس لها أساس قانوني، وغير قادرة على خلق أثر ملزم.
مسؤول أممي: دمار غزة "لا يُصدّق"..كل شيء سُوِّي بالأرض!الوقت- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة "لا يُصدّق"، مؤكدًا أن "كل شيء سُوِّي بالأرض"، في إشارة إلى حجم الدمار الشامل الذي طال البنية التحتية والمنازل والمنشآت المدنية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
عباءة الدين
ما حدث ليس مجرد زيارة بروتوكولية، بل هو تطبيع فج تحت عباءة الدين، ومحاولة لاختراق الصف الإسلامي عبر منابر المساجد. وحين يتم استغلال صفة الإمام للدخول في علاقات مع كيان قائم على الاستيطان والعنصرية والقتل، فإن الأمر لا يعود شأناً شخصياً، بل يتحول إلى خيانة جماعية للقضية الفلسطينية وللمسل ...
عباءة "السلام" و"الاستقرار" و"الفرص الاقتصادية"، ويمرّ من بوابة التطبيع العربي مع إسرائيل، بدعم أميركي صريح، وتحت مظلة خطط إعادة تشكيل الشرق الأوسط. الوقت- منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، لم يتغير جوهر المشروع الصهيوني، بل تنوّعت أدواته، وتبدّلت ملامحه التكتيكية دون أن تتغير غايته الاستراتيجية: السي ...
عباءة النخبة، والنزول إلى الشارع، واقفًا إلى جانب طفل لا يعرفه في غزة، قُطّع جسده تحت الأنقاض، وتحول جسده الصغير إلى سؤال كبير يشطر الضمير العالمي نصفين.
قال لي: رأيت فيديو لطفل من غزة، عمره عامان، يظهر جسده من تحت الركام بلا رأس. شعرت وكأن يدي احترقت، لم أفكر، فقط تحركت، أدركت أن الصمت خيانة، ...
عباءة الادعاءات الإنسانية الزائفة، كحماية الأقلية الدرزية، فإن الحقيقة الناصعة التي لا يداخلها ريب تكمن في مخطط خبيث يهدف إلى تقويض أسس الدولة السورية، وزرع بذور الفتنة والانقسام في أوصالها، وتثبيت أقدام الاحتلال على أرضها، وقد تجلت هذه النوايا السوداء بوضوح في تحركات الأيام الأخيرة.
إن ما يقوم به ...
الوقت- في مشهد يكشف عمق التناقض بين الخطاب السياسي الإسرائيلي والممارسات العسكرية الميدانية، خرج إسحاق هرتسوغ، رئيس الكيان الصهيوني، بتصريحات إعلامية تحمل ما وصفه بـ"الطابع الإنساني"، في أعقاب إعلان مؤقت عن تهدئة في بعض مناطق قطاع غزة بهدف السماح بوصول المساعدات الإنسانية. الوقت- في مشهد يكشف ع ...
عباءة مختلفة.
حكومة الإنقاذ: اسم جديد لسلطة قديمة؟
في المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، تم تشكيل ما يُعرف بـحكومة الإنقاذ، وهي جهاز مدني يُفترض أنه مستقل عن الهيئة العسكرية، لكن الواقع يكشف ترابطاً وثيقاً بين الطرفين، هذه الحكومة تدير الشؤون اليومية للمواطنين في إدلب ومحيطها، وتشرف على ال ...
عباءة تعزيز الديمقراطية، ولم تعد تُحسب في عداد الدول المحسنة.
أظهر ترامب وحاشيته بجلاء أنهم لا يرون في القوة الناعمة سوى سرابٍ لا وجود له، فقد رحّب ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريکي، هذا الأسبوع بابتهاج بتخليه عن أحد مناصبه الحكومية الأربعة، رئاسة USAID، لمصلحة راسل تي ووت، مدير مكتب الإدارة والم ...
عباءة التحفظ التي كانت تكبّلهم، وانبروا يكشفون النقاب عن حقيقة هذا “التحالف” المشؤوم بين عصابة واشنطن المتنفذة وزمرة تل أبيب المتسلطة، ويُعد “فيليب جيرالدي” أحد هذه الوجوه البارزة.
جيرالدي كاتب عمود ومعلق ومستشار أمني أمريكي، يشغل منصب المدير التنفيذي لمجلس المصالح الوطنية، ...
عباءة عربية، القبول بهذا الدور يعني خيانة تاريخية وتحوّل الجيوش من دروع للأوطان إلى أدوات مرتزقة تحمي العدو، المستقبل سيحكم على هذه اللحظة: هل ستبقى بعض الأنظمة في دائرة الخضوع، أم ستدرك أنّ التاريخ لا يرحم من يبيعون قضاياهم؟ المؤكد أنّ الشعوب لن تسامح من يتخلّى عن غزة، لأنّ من يفرّط في فلسطين يفرّط ...