الوقت- قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إن "إسرائيل تقتل 100 فلسطيني بقطاع غزة في المتوسط يومياً".
وقال لازاريني عبر منصة شركة «إكس»: «في المتوسط، يُقتل 100 شخص يومياً في غزة، نتيجةً للعملية العسكرية الإسرائيلية أو إطلاق النار على نقاط توزيع الطعام التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية».
وتابع: «في الوقت نفسه، يموت آخرون جوعاً أو نقصاً في الرعاية الطبية».
وأضاف لازاريني أن «تزايد أعداد القتلى يُغذي حالةً متزايدة من اللامبالاة»، مشدداً على أنه «يجب الاستمرار في توثيق الجرائم المستمرة، وسماع المعاناة والاهتمام بها».
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار، ومساءلة المسؤولين عن الجرائم المتراكمة، وتحقيق العدالة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 66,148 شهيدًا و 168,716 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 13,280 شهيداً و56,675 إصابة إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2,580 شهيدًا وأكثر من 18,930 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 453 شهيدًا، من بينهم 150 طفلا.