الوقت - حمّلت حركة حماس، الثلاثاء، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، قائلة إنها “تعطّل مؤسسات الأمن والعدالة الدوليين منذ ما يقارب العامين، وهو ما يجعلها شريكاً فعلياً في الجريمة التي لن يغفرها التاريخ بحق الإنسانية”.
واتهمت حماس في بيان صحفي، جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي إجرامي من خلال مواصلته سياسة التدمير الممنهج لأحياء مدينة غزة.
وقالت إن قوات الاحتلال تستخدم القصف الجوي المكثّف إلى جانب روبوتات محمّلة بأطنان من المتفجرات يتم تفجيرها وسط الأحياء السكنية، ووصفت ذلك بأنه انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية والإنسانية.
وأضافت حماس، أن حكومة بنيامين نتنياهو “تشنّ حرباً مفتوحة على المدنيين الأبرياء، وخاصة في مدينة غزة، ضمن مخطّط لتهجير قسري وإبادة جماعية تحاول فرضه تحت وطأة المجازر والتدمير”.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت اليوم مجزرة في حي الدرج بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من عشرة مواطنين من عائلة العف، معظمهم من النساء والأطفال، كما ارتكبت مجزرة أخرى في مواصي خانيونس أسفرت عن استشهاد أحد عشر مواطناً بينهم سبعة أطفال أثناء تعبئتهم المياه بعد استهدافهم بطائرة مسيّرة.
وأكدت حماس أن هذه الجرائم تمثّل انتهاكات موصوفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لـ”وقف الإبادة الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها”.
ودعت الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الفاعل لمواجهة ما وصفتها بـ”جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة”، والتصدي لمشاريعه التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة برمتها.