صمت بعض الأنظمة العربية... مشاركة في الجريمة أم خوف من المواجهة؟الوقت- في زمن تتكالب فيه الأزمات وتتسارع الأحداث، أطلقت المقاومة الفلسطينية، ممثلة بحركة حماس، نداءً عاجلاً يشبه صرخة في وادٍ سحيق، نفير عام للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف في وجه جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والقدس.
انعقاد المؤتمر الدولي لدعم فلسطين في صنعاء.. المقاومة هي سفينة النجاةالوقت- أعرب المشاركون في المؤتمر الدولي "فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية" بصنعاء عن شكرهم لجبهات المقاومة في إيران واليمن ولبنان والعراق على دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكدين أن الكيان المحتل يعيش اليوم أزمة وجودية قاتلة.
القيادة اللبنانية تبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي على الجنوبالوقت- بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام الثلاثاء، سبل مواجهة استمرار العدوان الاسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
حماس: على المجتمع الدولي مواجهة الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدوليةالوقت- قالت حركة حماس إن المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، للوقوف في وجه هذا الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم حكومة الإرهاب الصهيونية، وحَمْلِها على وقف جرائمها، وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني.
منظمة العفو الدولية تتهم نتنياهو بجرائم حربالوقت- اتهمت رئيسة الأبحاث في منظمة العفو الدولية، الاثنين، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بارتكاب جرائم حرب، واستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.
منذ بدء حرب الإبادة.. "إسرائيل" تقتل 1513 من الطواقم الإنسانية في غزةالوقت- وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، مقتل ألف و513 من الطواقم الإنسانية في قطاع غزة، وتدمير مئات المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وسط تحقيق بشأن قطر... نتنياهو يرشح رئيسا جديدا للشاباكقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن نتنياهو رشح رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك) بعد مواجهة مريرة مع رئيس الجهاز الحالي الذي يقود تحقيقا في فساد مساعدين لرئيس الوزراء.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- في ظل تصاعد الانتقادات الدولية ضد الولايات المتحدة بسبب سياساتها تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن واشنطن "تهين العدالة" عبر استقبالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب.
في الوقت نفسه، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة للمساهمة في إعادة إعمار غزة، معتبرة أنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن الدمار والخراب الذي لحق بالقطاع نتيجة دعمها العسكري المستمر لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
الوقت- في ظل ما شهدته المقاطعة من زخمٍ واسعٍ ليس في الدول العربية والإسلامية فحسب، وإنما في مختلف أنحاء العالم مع تزايد الوعي بالقضية الفلسطينية، وارتفاع الغضب الشعبي العالمي تجاه ازدواجية معايير الحكومات الكثيرة التي منحت غطاء متبجِّحا وغير مسبوق للجرائم الإسرائيلية.
في هذا السياق، أفاد موقع "غلوبس" الإسرائيلي بأن "إسرائيل" جاءت في المرتبة الأخيرة ضمن مؤشر العلامات التجارية الوطنية، وسط رفض واسع من الجيل "Z" ومقاطعة فعلية للمنتجات الإسرائيلية.
الوقت- فيما يعتبر الأمن السياسي والتعاون الإقليمي والدولي الأساس لأي منظومة اقتصادية أو تطور اقتصادي في أي بلد من البلدان تواجه سوريا الانتقالية اليوم حزمة كبيرة من التحديات الأمنية والسياسية التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير في فشل أو نجاح هذا الاقتصاد في تخطي هذه التحديات وتنظوي مسألة الأقليات ضمن الأولويات المهمة لإنجاز هذه المهمة حيث يبدو الواقع السوري مُركباً، بينما الأغلبية الهوياتية للمجتمع السوري هي من تحملت تبعات السنوات الماضية، وتخشى جهات كثيرة من تداعيات مخيفة على الأقليات باعتبارهم قوى ضعيفة ضمن ساحة صراع كسر عظم مخيفة.
الوقت- في خطوة أثارت جدلاً دوليًا واسعًا، وافق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على فرض عقوبات اقتصادية واسعة على موظفي المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى حظر سفرهم إلى الولايات المتحدة، جاءت هذه العقوبات في سياق تصعيد واضح ضد المحكمة، التي كانت قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية الحرب في غزة والانتهاكات الجسيمة التي رافقتها.
الوقت- يعمل الاحتلال الإسرائيلي على توسيع عملياته في الضفة الغربية من خلال اجتياح المدينة تحت غطاء ناري، وفرض حظر تجوال في مخيم الفارعة.
وحسب تصريحات محافظ طوباس فإن قوات الاحتلال تجبر السكان على النزوح تحت تهديد السلاح، وتابع قائلاً: إن حكومة الاحتلال تسعى لتضييق الخناق في المخيم عن طريق قطع المياه، ونقص المواد الأساسية، «وتحاول أن تجعل المخيم بيئةً طاردةً من أجل إجبار السكان على الخروج ومغادرته».
وأفاد بأن «ما يجري في شمال الضفة الغربية ليس قضيةً أمنيةً، ولا يوجد بنك أهداف للجيش الإسرائيلي، ولكن ما يجري قضية سياسية بحتة.
ووسَّعت حكومة الاحتلال الاإسرائيلي حملتها العسكرية المستمرة على الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، لتشمل مناطق جديدة، منها مخيما نور شمس والفارعة، بعد هجمات مماثلة أسفرت عن مقتل العشرات في جنين وطولكرم منذ 21 يناير.
الوقت- العدوان الأخير على غزة أوصل القادة الصهاينة إلى حد الجنون، إذ لم يعودوا قادرين حتى على احتمال رؤية عائلة فلسطينية تعبر عن سعادتها بعودة ابنها الأسير. إنهم يريدون مصادرة الفرح الفلسطيني كما صادروا الأرض، ويريدون أن يحرموا الفلسطينيين من أبسط المشاعر الإنسانية، لأنهم يعرفون أن الفرح بحد ذاته هو شكل من أشكال المقاومة، وأن أي ابتسامة ترتسم على وجه فلسطيني محرر هي هزيمة جديدة لمشروعهم القائم على القمع والاستبداد.يعكس هذا السلوك الفاشية الصهيونية والشعور بالتعالي اليهودي والاعتقاد بأن مشاعر اليهود فقط لها أهمية. يتعزز هذا الشعور بالتعالي على الإنسانية الفلسطينية من خلال الحصانة التي تمنحها الحكومات الغربية لـ”إسرائيل”، مما يسمح لها بأن تضع مصالحها فوق كل اعتبار.
الوقت-منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت الضغوط الدولية، وخاصة الأمريكية، لإيجاد "حلول" تتناسب مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك فكرة تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، هذه الضغوط تأتي في إطار سياسات واشنطن التقليدية التي تدعم "إسرائيل" بلا تحفظ، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تخدم أمنها الاستراتيجي.
الأردن، الذي يحتضن بالفعل نسبة كبيرة من الفلسطينيين منذ نكبة 1948 ونكسة 1967، يدرك جيدًا خطورة هذا السيناريو على توازنه الداخلي وهويته الوطنية. ولذلك، يقف الملك عبد الله الثاني وحكومته أمام هذا المخطط الأمريكي-الإسرائيلي بموقف حازم، مدركين أن أي قبول بهذا الطرح قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع داخليًا وتهديد استقرار المملكة.
لكن السؤال الأهم يظل: هل يستطيع الأردن الصمود في وجه الضغوط الأمريكية التي تمارس عبر أدوات سياسية واقتصادية؟ وهل سيتمكن من الحفاظ على استقلالية قراره في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة؟ الإجابة على ذلك تعتمد على عدة عوامل، من بينها الدعم العربي والدولي لموقفه، ومدى قدرته على استخدام أوراق الضغط المتاحة، بما في ذلك علاقته الاستراتيجية مع واشنطن نفسها.
الوقت- منذ عقود، تنتهج حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياسات قمعية ضد الفلسطينيين، تتراوح بين التهجير القسري، والتوسع الاستيطاني، والتضييق الاقتصادي، والعمليات العسكرية المتكررة، ومع وقف إطلاق النار في غزة، وجدت "إسرائيل" فرصة لتحويل تركيزها نحو الضفة الغربية، مستخدمة أدوات الحرب ذاتها التي حولت غزة إلى منطقة منكوبة، لم يكن التصعيد الأخير مجرد حملة أمنية، بل بدا وكأنه محاولة ممنهجة لإعادة تشكيل الواقع الفلسطيني عبر استهداف البنية التحتية، وتقييد الحركة، ومضاعفة معاناة السكان، هذه الاستراتيجية، التي تحمل ملامح العقاب الجماعي، تطرح تساؤلات حول نوايا "إسرائيل" الحقيقية في الضفة، ومدى تأثيرها على مستقبل الفلسطينيين هناك.
الوقت- يشهد الفلسطينيون تصعيدًا ممنهجًا في سياسات الإهانة والإيذاء التي يمارسها الاحتلال الصهيوني، حيث يتم استغلال الرموز الدينية اليهودية كأداة في الحرب النفسية ضدهم.
لم تعد الانتهاكات تقتصر على العنف الجسدي والقمع العسكري، بل تجاوزت ذلك إلى فرض رموز ذات دلالات دينية بهدف إذلال الفلسطينيين وإثارة مشاعر الغضب لديهم، هذه الممارسات تكشف عن سياسة ممنهجة تهدف إلى ترسيخ الاحتلال ليس فقط كقوة عسكرية، بل كقوة تسعى إلى الهيمنة الثقافية والنفسية
الوقت- في خطوة تعكس سعي الاحتلال الإسرائيلي لتقويض أي محاولات لكشف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، تدفع حكومة الاحتلال بمشروعي قانون جديدين يهدفان إلى تقييد حرية الإعلام والمنظمات الحقوقية في توثيق ونشر جرائم الحرب التي ارتكبتها "إسرائيل"، يأتي ذلك في سياق تصاعد الضغوط الدولية والمطالبات بمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي وثّقتها منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام خلال العدوان المستمر على الفلسطينيين.
الوقت- في سياق تصعيد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، اتخذت "إسرائيل" خطوة مثيرة للجدل بحجز مبلغ 90 مليون دولار من أموال المقاصة التي كانت مخصصة للسلطة الفلسطينية، هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تزايدت الضغوطات السياسية والاقتصادية على الفلسطينيين، ويمكن النظر إلى هذا القرار على أنه جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تقليص الموارد المالية للسلطة الفلسطينية، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الحكومة الفلسطينية من الناحية الاقتصادية والسياسية، ما يحد من قدرتها على اتخاذ قرارات مستقلة، كما أن هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل، حيث تستغل حكومة الاحتلال سيطرتها على الموارد المالية الفلسطينية لفرض إملاءاتها السياسية، وبينما تواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية خانقة، يثير هذا الإجراء تساؤلات حول إمكانية اتخاذ خطوات فلسطينية ودولية لمواجهة هذه الضغوط.
الوقت- كشفت تحقيقات صحفية حديثة، أبرزها تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، عن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية، ما أدى إلى وقوع أخطاء قاتلة أسفرت عن استهداف المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وتظهر هذه التقارير كيف باتت شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، مثل مايكروسوفت وOpenAI، تقدم دعمًا غير مباشر لآلة الحرب الإسرائيلية، عبر توفير خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ما أدى إلى تفاقم أعداد الضحايا من الأبرياء.
الوقت- تتجسد معاناة الفلسطينيين في صور مأساوية، حيث تحولت أحياء سكنية بأكملها إلى أطلال، وامتلأت المستشفيات بأطفال مبتوري الأطراف وأمهات مفجوعات يبحثن بين الأنقاض عن فلذات أكبادهن، وبينما توثق المحاكم الدولية شهادات الناجين وصور الجثث المتفحمة، تتعاظم المخاوف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من أن تصبح هذه الجرائم وصمة عار تطارد المسؤولين عنها لعقود، وتجعلهم هدفًا للمساءلة أمام الضمير الإنساني قبل المحاكم، يشهد الداخل الإسرائيلي حالة غير مسبوقة من الارتباك والتخبط في مواجهة الدعاوى القضائية التي تتوالى ضد جيشها في مختلف أنحاء العالم، على خلفية الجرائم الوحشية التي ارتكبها في قطاع غزة.
الوقت- في مشهد أثار جدلاً واسعًا، ظهر أحد الأسرى الإسرائيليين، عومر شيم توف، وهو يُقبِّل رأس اثنين من عناصر كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة، هذا التصرف أثار تساؤلات حول الرسائل التي أراد الأسرى إيصالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يُعتبر هذا الفعل تعبيرًا عن الامتنان للمعاملة الإنسانية التي تلقاها الأسرى من قبل المقاومة الفلسطينية، ما يعكس تناقضًا مع الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تصف المقاومة بالوحشية، ومن خلال هذه البادرة، قد يكون الأسرى يسعون لتسليط الضوء على تقصير الحكومة الإسرائيلية في تأمين إطلاق سراحهم، وإظهار أن تعامل المقاومة معهم كان أكثر إنسانية مما يُروج له.
هذا المشهد أثار استياءً في الأوساط الإسرائيلية، حيث اعتُبر إهانة للكرامة الوطنية، ودفع الحكومة إلى تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كنوع من الرد، يُظهر هذا الحدث التوتر المتصاعد بين الحكومة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، ويعكس الانتقادات الموجهة لنتنياهو بشأن إدارته لملف الأسرى.
يُبرز هذا الحدث التباين في المعاملة والرسائل المتبادلة بين الجانبين، ويُسلط الضوء على التحديات التي تواجه القيادة الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى والمقاومة الفلسطينية.