الوقت - قالت حركة حماس إن إجبار جيش الاحتلال الصهيوني سكان محافظة رفح على الإخلاء القسري تحت وطأة المجازر والقصف الإجرامي؛ جريمة حرب وتصعيد خطير في العدوان ضد شعبنا الفلسطيني
وأكدت حماس في بيان لها، الاثنين، أن إجبار جيش الاحتلال الصهيوني سكان محافظة رفح على إخلائها تحت وطأة القصف والمجازر المستمرة، وتشريد عشرات آلاف الأبرياء، يُشَكِّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تهجير قسري وتطهير عرقي مكتملة الأركان.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة الجديدة، تهدف إلى تعميق معاناة أبناء شعبنا الأعزل، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها نتيجة حرب الإبادة والحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا الأعزل.
ودعت قادة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى التحرك الفوري والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة.
وحمّلت حكومة الاحتلال الفاشي، والإدارة الأمريكية التي توفر له الغطاء لمواصلة جرائمه، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة، وعن جرائم الإبادة المستمرة بحق شعبنا، وندعو كافة المؤسسات وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، للتحرك العاجل وتفعيل إجراءاتها القانونية ضد الاحتلال وقادته الإرهابيين، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
وأصدرت قوات الاحتلال – صباح الاثنين- أوامر تهجير لجميع السكان في رفح ومناطق قيزان النجار والمنارة وحي السلام جنوب خانيونس.