الوقت- كشفت بيانات حصل عليها موقع "واللا" العبري عن استشهاد 110 أسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال منذ تولي ما یسمى وزير الأمن في كيان الاحتلال إيتمار بن غفير منصبه.
ووفق المعطيات التي أوردتها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في وقت سابق، فقد تجاوز عدد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب المئة شهيد، تم توثيق هوية 84 منهم، بينهم 50 معتقلًا من غزة، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 321 شهيدًا ممن جرى توثيقهم رسميًا لدى المؤسسات الفلسطينية المختصة.
وتشكل الانتهاكات داخل السجون جزءًا من "حرب إبادة مستمرة" تهدف إلى تنفيذ عمليات إعدام بطيء بحق الأسرى، في مرحلة اعتبرتها مؤسسات الاسرى "الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية"، خاصة في ظل مساعي الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى تشريع الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين وتحويله من سياسة ميدانية إلى قانون.
يشار الى ان غالبية الأسرى والمعتقلين محتجزون دون محاكمة، بين اعتقال إداري تعسفي وبين من تُصنّفهم إسرائيل ضمن فئة "المقاتلين غير الشرعيين".
وتقدّر مصلحة سجون الاحتلال أن عدد الأسرى يبلغ حاليًا نحو 10 آلاف، بينما تؤكد تقارير حقوقية ان الاسرى يتعرضون لحرب إبادة في السجون، تشمل التعذيب الشديد بكل الوسائل، والتجويع والاكتظاظ وسوء الأوضاع الصحية.
وتحرم سلطات الاحتلال الأسرى من كل حقوقهم الأساسية، كما تمنع المؤسسات الحقوقية والمحامين من زيارتهم والاطلاع على اوضاعهم، وكذلك ترفض أي زيارات للجان الدولية، في وقت تفرض تعتيما كاملا عن أسرى قطاع غزة وترفض الإفصاح عن أي معلومة تتعلق بهم او اعدادهم.
