الوقت- أكدت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن مكتب التحقيقات الفدرالي في واشنطن وضع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر قيد التحقيق بشأن "الاتصالات" مع روسيا.
وأضافت الصحيفة أن المحققين مهتمون بمعرفة المزيد عن "سلسلة اجتماعات" شارك فيها جاريد كوشنر، إضافة إلى طبيعة اتصالاته مع روسيا، ونقلت عن مصادر مطلعة قولها: "فيما يتعلق بكوشنر الذي التقى في ديسمبر مع السفير الروسي ومصرفي من موسكو، يجري التحقيق بشأن مدى وطبيعة التعامل مع الروس".
من جانبها ذكرت شبكة "إن بي سي"، إن المحققين الفدراليين "يعتقدون أن كوشنر لديه معلومات مهمة تتعلق بتحقيقهم"، مشددة على أن هذا لا يعني أن زوج إيفانكا ترامب متهم بارتكاب أي جرم.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فان التحقيق "لا يعني أنهم يشتبهون في أنه ارتكب جريمة أو أنهم ينوون اتهامه".
وجاريد كوشنر الذي يعتبر مستشارا أساسيا لترامب في قضايا السياسة الخارجية، التقى السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك في ديسمبر، فضلا عن مصرفي روسي.
والتحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات تحت إدارة مدع خاص هو روبرت مولر، يرمي إلى كشف الحقيقة بشأن ما إذا كان هناك أي "تنسيق" بين أعضاء في الحملة الانتخابية لترامب والحكومة الروسية.
ويتصاعد الجدل في إدارة الرئيس الأمريكي ترامب منذ أن أقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي في 10 مايو/ أيار، ونفت موسكو مرارا المزاعم ضدها، كما ينفي ترامب أي تواطؤ مع روسيا.