الوقت- طالب القيادي في حركة حماس محمود الزهار، بإعادة ترتيب العلاقة مع كل دولة تقف مع الفلسطينيين، معتبراً أن من واجب المقاومة الوقوف الى جانب الدول الداعمة لها وفي مقدمتهم ايران.
واكد الزهار في كلمة له خلال ندوة نظمها مركز فلسطين للدراسات، أن المقاومة الفلسطينية هي الشمعة الوحيدة المضيئة في العالم الإسلامي، وتابع “أطالب بإعادة ترتيب العلاقة مع كل دولة تقف معنا، سواء كانت إيران أو تركيا، أو كوريا أو أي دولة أخرى، يمكن أن تقف معنا، لأن القضية ليست تمايز أخلاقي أو تمايز ديني أو وطني، بل أصبحت مصالح”.
وحول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة وتأثيرها على القضية الفلسطينية قال الزهار:"يجب علينا أن نقف مع كل دولة تقف معنا وتدعمنا، طالما أن ذلك لا يمس أرضنا وشعبنا وثوابتنا وفي مقدساتنا، وفي مقدمتها إيران".
وشدد الزهار، على أنه المشروع الفلسطيني على مستوى الأرض لا يمكن إقامة دولة على حدود 67، مضيفاً “أما على مستوى الشعب فلا يوحد كلام عن حق العودة، وفيما يتعلق بالمستوى الاقتصادي فلا يمكن أن نقول أن هناك اقتصاد، أما على مستوى وحدة فلسطين ومشروع حل الأراضي الفلسطينية والضفة وغزة والقدس التي لم يعد أحد يتحدث عنها”.
وحول الوحدة الفلسطينية، تساءل الزهار "كيف يمكن الحديث عن الوحدة الفلسطينية، فهناك فرق بين ما نريده وبين إمكانية تحقيقها"، وأضاف "نحن نريد أن نحقق المصالحة، ليس فقط الضفة وقطاع غزة، بل نريدها الضفة وغزة وأراضي المحتلة عام 48 على مستوى الأرض، أما على مستوى الشعب، فالضفة وغزة و48 وكل الشتات".