الاقتصاد "الإسرائيلي" في مرمى نيران اليمنالوقت- في تطور لافت على الساحة الإقليمية، شكّل التهديد الصادر عن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، نقطة تحول لافتة في التوازنات الأمنية بالنسبة لـ"إسرائيل"، ففي الوقت الذي لا تزال فيه أنظار العالم تتجه إلى التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية، برزت جبهة التهديدات اليمنية التي تجاوزت العمل العسكري إلى ضرب المصالح الاقتصادية في عمق الكيان الإسرائيلي، دعوة المشاط الشركات الدولية لمغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة لم تكن مجرد تصريح سياسي عابر، بل حملت في طياتها إشارات واضحة إلى قدرة محور المقاومة على الانتقال من الحرب التقليدية إلى ضرب مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي. المقال التالي يقدم قراءة تحليلية لأبعاد هذا التهديد، وانعكاساته على الداخل الإسرائيلي، ودلالات الحراك اليمني المتسارع، بالإضافة إلى مآلات الاصطفافات الإقليمية التي قد تتشكل في ضوء هذه المتغيرات المتسارعة
قائد الثورة: التخصيب هو مفتاح القضية النووية ولن نتخلى عنهالوقت- اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي في كلمته صباح اليوم الاربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ36 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (ره)، ردا على المقترح الامريكي، ان تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية ولن نتخلى عنه.
تعثّر مفاوضات الدوحة.. الاحتلال الإسرائيلي يرفض الحوار ويراهن على التصعيد العسكري ضد غزةالوقت- في تطور لافت لمسار التفاوض المتعثر حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضها إرسال وفد رسمي إلى مفاوضات الدوحة، متذرعة بتباين كبير بين مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبين المقترحات التي طرحها المبعوث الأمريكي، هذا الموقف الإسرائيلي يعكس توجهًا نحو التصعيد العسكري الميداني، في محاولة واضحة لفرض الشروط الإسرائيلية على الطاولة التفاوضية بقوة السلاح.
إيران النووية... هواجس أمريكا من بزوغ قوّة جديدة في سوق الطاقات المتجددةالوقت - ما يقضُّ مضاجع الأمريكيين ليس مجرد عدد أجهزة الطرد المركزي أو نسبة التخصيب في إيران، بل احتمالية ميلاد قوّة مستقلة، تكنولوجية، تمتلك مخزونًا ثريًا من الطاقة، قادرة على تحدي النظام العالمي للطاقة المتمركز حول الغرب.
الوقت- في العدوان الأكبر منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، الاحتلال الإسرائيلي يشنّ غارات على مبانٍ مدنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
كارثة إنسانية: 70 ألف طفل في غزة على حافة المجاعةالوقت- أكد برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيدا من التصعيد في الصراع بغزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
دول أوروبية تواصل تزويد إسرائيل بالسلاح رغم جرائم الحرب والإبادة الجماعيةالوقت- كشفت صحيفة بوبليكو الإسبانية أن دولا أوروبية عدة واصلت إبرام صفقات أسلحة مع إسرائيل خلال عام 2024 رغم المجازر المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 179 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت - أفادت مصادر في شرطة محافظةصلاح الدين أن القوات الامنية سيطرت على منطقتي جبال حمرين والفتحة في المحافظةكماتمكنت القوات العراقية من رفع العلم العراقي فوق مباني منطقة تل ابو جراد جنوب مصفى بيجي بعد تحريرالمنطقة بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي وقتل المسؤول العسكري لداعش في تلك المنطقة.
هذا واستطاع الجيش العراقي خلال عملية نفذها بمساندة قوات الحشد الشعبي من استهدافالقائد العسكري لتنظيم داعشالارهابيفي قضاء الكرمة شرقي الفلوجةوالمدعوأبو البراء وذكرت قيادة عمليات بغداد أن أبو البراء تعرض لاصابات بليغة، كما تم خلال العملية ذاتها اعتقالمسؤول حفر الأنفاق في تنظيم داعش المدعو وطبان كامل الدليمي والذيكان ضابطا سابقا في جهاز الأمن الخاص بعهد نظام صدام حسين.
وفي الأنبارنفذت قوة من فرقة المشاة الثامنة التابعة عملية على وكر تابع للارهابيين في محافظة الانبار استطاعت خلالها قتل سبعة ارهابيين واصابة تسعة اخرون فضلا عن إحراق وتدمير عدد من الآليات والمعدات.
أما في بغداد فلقد انتشر أكثر من 70 ألف عنصر أمني ضمن ثلاثة أطواق أمنية لتأمين حماية الزوار المتوقع أن يبلغ عددهم ثلاثة ملايين زائر والمتوافدين على مرقد الامام الكاظم (ع) بمناسبة شهادته.
وعلى الصعيد العسكري نفسه أفاد مصدر من داخل ميناء أم قصر العراقي، أن باخرة قادمة من روسيا محملة بأنواع متعددة من الأسلحة رست في الميناء جنوب العراق، وذكرت وكالة سبوتنك الروسية نقلا عن المصدر أن "الباخرة القادمة من روسيا الإتحادية، أفرغت حمولتها في الميناء، وعلى متنها أسلحة ثقيلة".
وفي سياق متصل، اعتبر مسعود بارزاني أن استعادة الموصل من داعش ممكنه خلال أشهر قليلة قادمة، وأكد بارزاني أن "الحرب ضد داعش لها عدة جبهات وهي ليست فقط معركة مع الأكراد، نحن في الخطوط الأمامية وتمكنا من هزم التنظيم في عدة معارك بكردستان ولكن التهديد لا زال موجودا، والاستراتيجية هي بقتالنا التنظيم عسكريا وفكريا واقتصاديا".
وبالنسبة للوضع في ديالى فلقد اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن ما يحدث في محافظة ديالى من خروقات أمنية يستوجب اعادة النظر بالملف الامني فيها، مشيرا الى ان الأحداث التي شهدتها أقضية الخالص والمقدادية وبلدروز "قد تقوض أي مساعٍ لمصالحة الوطنية"، كما أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى عن وضع خارطة طريق لحسم "الخصومات العشائرية" لمنع استغلالها في ضرب الاستقرار الداخلي للمحافظة، فيما أكدت أن العشائر أبدت مرونة عالية في تجاوز الخلافات ودعم للمصلحة الوطنية.
وعلى الصعيد السياسي، فلقد انتقد النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر ستار المولى، الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع الملف العراقي وخاصة بعد استقبالها وزير المالية السابق رافع العيساوي، متسائلا "كيف لدولة ترفع شعار مكافحة الإرهاب وتستقبل إرهابي مطلوب للقضاء؟"، واعتبر حيدر أن "الزيارة تأتي تنفيذاً لمشروع تقسيم العراق على أسس طائفية."
وأما في الشأن الكردستاني فقد أعرب المجلس الاعلى الاسلامي، عن استنكاره لتصريحات رئيس وزراء هنغاريا بشأن تأييد بلاده لاستقلال كردستان، واعتبر أن هذه التصريحات غريبة وغير مقبولة وتهدف الى تفكيك بنية البلد.
وعلى الصعيد الاقتصادي يُذكر أن رئيس مجلس وشيوخ عشائر الانبار نعيم الكعود أعلن أن قضاء حديثة وناحية البغدادي يعانيان من نفاد مادة الطحين، بسب تواجد داعش هناك، طالباً دعم الحكومة.
رغم تردي الوضع الأمني والاقتصادي في المناطق العراقية التي سيطرت عليها داعش، لاتزال الحكومة العراقية تسعى بكافة امكاناتها لتحسين الوضع الأمني والمعيشي ولايزال الجيش العراقي يخوض معارك شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي في مدن مختلفة وعلى جبهات عدة متقدماً شيئاً فشيئاً.