الوقت- أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي في تقریره للأشهر الستة والصادر للسنة الثالثة علی التوالي ان إيران تعتبر أرخص بلد في العالم للسیاح الأجانب.
وأضاف التقریر أن زیارة الدول الأخری كمصر ومالیزیا وروسیا وترکیا والیونان وإسبانیا والولایات التحدة وفرنسا وإيطالیا أکثر غلاء مقارنة مع إيران وفي نهاية القائمة توجد أسماء 10 بلدان وهو بيرو واستراليا والدنمارك والسنغال والنرويج وأيسلندا وبربادوس وبريطانيا وسويسرا والتي تعتبر الوجهات السياحية الأكثر تكلفة .
وفي إعداد قائمة الإنفاق السياحي تم تسلیط الضوء عل أسعار التذاكر والضرائب وأسعار الوقود وأسعار الفنادق والخدمات والمواد الغذائية .
كما تحتل ايران المرتبةالـ 38 في العالم من حيث الموارد والأغراض الثقافية ولدیها أعلی مرتبة مقارنة مع بعض الدول الأوروبية بما في ذلك جمهورية التشيك (42)، والدنمارك (43)، والمجر (45)، ورومانيا (46). وقال تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي ايضا ان المرکز الإيراني في هذه القائمة ارتقی أربع نقاط خلال العامين الماضيين وبلغ 66.6.
أما قائمة الدول ذات الوجهات السياحية الأكثر في العالم، فقد شملت أسماء 136 بلدا، واحتلت ايران فيه المركز الـ 93، بينما احتلت الصدارة الدول التالية: اسبانيا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، بريطانيا، استراليا، أمريكا، ايطاليا، كندا وسويسرا. وذلک مع أخذ العوامل المختلفة الهامة بالنسبة للسیاح بعین الإعتبار بما فیها الأمن والتکالیف وعدد الأماکن الخلابة والصحة والسوق والوصول إلی المعلومات .
بعض المواقع السياحية الموجودة في ايران
تحتضن إيران في مختلف أرجائها العديد من الأماكن السياحية التاريخية والطبيعية.
شلال "بيشه"
شلال "بيشه" يعتبر أحد أروع الشلالات في إيران بأسرها، حيث يقع في قلب سلسلة جبال زاكرس وفي مدينة "دو رود" بالتحديد ويبلغ ارتفاعه 48 مترا وعرضه 20 مترا لذا فهو أعرض الشلالات في الجمهورية الإسلامية والمياه تتدفق من أعلاه إلى أسفله بغزارة مما أضفى على منطقة بيشه جمالاً فريداً من نوعه وجعل أجواءها في غاية الروعة والاعتدال لأن هذه المنطقة محفوفة بالأشجار والمراتع الخضراء والأنهار الجارية بالمياه العذبة. لذلك أصبحت هذه المدينة محط أنظار السائحين في فصلي الربيع والصيف لكونها ذات طبيعة غناء وواقعة في مسير القطار إضافة إلى وجود ذلك الشلال العظيم فيها.
شلال "آب سفيد"
شلال "آب سفيد" يعتبر واحداً من أجمل الشلالات في محافظة لرستان وفي الجمهورية الإسلامية بأسرها، حيث يقع على مسافة 50 كم من مدينة "إليكودرز" وعلى سفوح سلسلة جبال زاكرس وفي جبل "قال كوه" التابع لمنطقة "بشارت ذلقي"، ونظراً لروعته وجماله فقد وصفه السكنة المحليون بأنه عروس شلالات إيران. وقد وصف بذلك لكون مياهه تنهال من الأعلا وتسقط على الأرض فتتناثر في الفضاء بلون أبيض ناصع يبهر الأنظار لتصبح كحلة بيضاء تشابه ثوب العروس.
توتشال ومرتفعات طهران
تقع مرتفعات مدينة طهران في "شارع ولنجلك"، نهاية هذا الشارع ما هيّ إلا البداية، هذه المجموعة من الأماكن في "ولنجلك" تبدأ من ارتفاع 1830 متر، ومع المضي في الطريق واجتياز الفنادق والنزل وباقي الأماكن الخدمية سينتهي بك المطاف لأول موقف تلفريك في توتشال (توچال) على ارتفاع 1910 متر من سطح البحر. هذا التفريك يمتد لمسافة أقصاها قد تبلغ 7.5 كيلومتر. المحطة الأولى له تقع على ارتفاع 1900 متر، ولهذا الخط سبع محطات آخرها تقع علي ارتفاع 3740 كيلومتر عن مستوى سطح البحر. ويستعمل أغلب المتزلجين على الثلج هذا التلفريك على اعتبار أن مكان التزلج يقع في المحطة السابعة له، يبدأ الانحدار من سفح "توتشال" من على ارتفاع 3850 متر وينتهي عند فندق "توتشال" والذي عادةً ما يكون مُضيفاً لمتسلقي الجبال والمتزلجين على الثلج، ايرانيين وسياح. وبسبب هذا الارتفاع للمنحدر فإن الثلج يغطيه طيلة فترة 8 أشهر من السنة.
بستان دولت آباد
وهو من احلى واجمل المعالم الاثرية في ايران، ويتمتع بجمال طبيعي جذاب، يقع في مدينة يزد ويرجع قدمه الى اواخر العهد الافشاري واوائل العهد الزندي اي حدود عام 11600 للهجرة، وقد شيد من قبل الحاكم محمد تقي خان المعروف بـ«الخان الكبير» وهو اول خان في سلسلة سلالات حملة هذا اللقب. تبلغ مساحة هذا البستان 13هكتارا مربعا في قلب صحراء يزد وبقِدَم يصل الى 260 عاما.
مغارة جال نخجير
على بعد عشرة كيلومترات شمال شرق مدينة دليجان بمحافظة "مركزي" وسط إيران تقع إحدى عجائب الطبيعة والخلقة الإلهية، ألا وهي مغارة "جال نخجير"، في قلب جبل بإسم "تخت"، لتروي قصة ملايين السنين التي تعود إلى الحقبة الجيولوجية الثالثة. وهي تعد آية من آيات قدرة الباري عز وجل لروعة تكوينها والمناظر والتجاويف الجميلة التي تكتنفها. وتتألف من مجموعة فريدة وجميلة من الصخور المرجانية التي يرجع عمرها إلى 70 مليون سنة.