الوقت- تمكّنت قوات الحشد الشعبي العراقي من القضاء على 50 إرهابيا من عناصر تنظيم داعش خلال عملية استعادة ناحية القيروان من سيطرة التنظيم، وحاصرت تسع قرى أقصى غربي قضاء تلعفر شمالي محافظة نينوى.
وأعلنت قيادة الحشد الشعبي في بيان عن انطلاق عملية استعادة ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار والقرى المحيطة بها أقصى غرب قضاء تلعفر من ثلاثة محاور رئيسية، وتفرعت إلى ستة محاور باتجاه القيروان بمشاركة 14 من ألوية الحشد وبإسناد طيران الجيش العراقي.
وتعدّ ناحية القيروان من أهم مراكز القيادة لداعش في نينوى بحسب بيان الحشد، وذلك لأنها تشكّل عقدة مواصلات مهمة بين تلعفر شرقا والبعاج والحدود السورية غربا، حيث تمكن الحشد الشعبي من محاصرتها بالكامل من الجنوب والشمال والشرق، استعدادا لاقتحامها في الساعات المقبلة.
من جانبه صرّح نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس: انطلقت عملياتنا الساعة الخامسة صباحا على محاور عدة... الهدف الانطلاق نحو الغرب باتجاه الحدود مع سوريا.
وفي ذات السياق أفاد العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة لوكالة الصحافة الفرنسية: تنفذ قوات الحشد الشعبي هذه العملية مسنودة بغطاء جوي من مروحيات عراقية. وتوقع أن تكون العملية سريعة لأن هناك انهيارات في صفوف داعش.
وتابع البيان: القرى التي تم السيطرة عليها في محيط القيروان هي قرية تل حاجم شمالي القيروان، وقرية أم الشبابيط وقرية أم كيبرة في الجنوب الشرقي، وقرية سبايا خروش شرقا، وقرية سدخان شرقي القيروان، وقرية أبو لحاف شرقا مع محاصرة قرية بوثة جنوبا وتطويق قرية مهدي محل شمالا ومحاصرة قرية حيات شمالا.
وأشارت قيادة الحشد الى مقتل 50 من تنظيم داعش، وتدمير سبع عجلات مفخخة وثلاث عجلات حاملة للأشخاص، وقتل من فيها بضربات طيران الجيش.