واكدت السلطات الاردنية ان البرنامج سيستمر لخمسة وأربعين يوماً، كل دورة ستضم نحو ألف مقاتل حيث تم قبول أربعمئة بشكل كامل وتمّت الموافقة عليهم بعد اجتيازهم الإختبار الأمني. وفي المعلومات أن قوات العشائر تتألف من سبع فرق قوامها خمسة عشر ألف مقاتل في الشام وإدلب وحماة واللاذقية... بالإضافة لفرقتين في درعا... الأولى تسمى فرقة العشائر السورية وتضمّ نحو ألفين وخمسمئة مقاتل والثانية هي فرقة المهام الخاصة، تضم المئات وتناط بها مهام استخبارية دقيقة.
ويرى مراقبون أن الأردن محبط من "الجيش الحر" الذي دعمه وتراجع تأثيره على الارض لمصلحة جماعات متشددة وبدأ ببناء تحالفات جديدة مع العشائر في سوريا والعراق لحماية حدوده في المقام الأول. يشار الى ان بعض المحللين السياسيين يحذرون من قيام المتدربين على الاراضي الاردنية بالانخراط في صفوف داعش او جبهة النصرة او تشكيل كتائب جديدة لقتال داعش، وخاصة بعد تصريح الشيخ علي مذوب الجاسم رئيس مجلس العشائر والقبائل السورية أن قوات العشائر بدأت تتلمس طريقها على الأرض في مواجهة التنظيمات الإرهابية، دون أن يمنعها ذلك من مواجهة الحكومة السورية.