الوقت- كشفت اللجنة الدولية المعنية بالتحري، في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، عن أنها لا تملك حتى الآن إثبات على مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون السورية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" ليلة الجمعة، عن رئيس اللجنة سيرجيو بينيرو قوله: إن أعضاء اللجنة الدولية يدرسون جميع الفرضيات حول الهجوم لكنها لا تستطيع تأكيد تصريحات الدول الغربية حول ضلوع القوات الحكومية السورية في الحادث، مشيراً إلى أن المحققين أثبتوا تعرض خان شيخون لسلسلة من الغارات الجوية.
وأكد بينيرو أن اللجنة لم تستطع تحديد الجهة التي قام طيرانها بشنّ الهجوم والاستنتاج الوحيد أنه وقع بالفعل، موضحاً أن المحققين لم يثبتوا وجود علاقة بين الغارة الجوية وانبثاق الغاز السام، وأشار إلى أن ثمة فرضيات عدة حول هذا الموضوع ولم تتوصل اللجنة بعد إلى استنتاج نهائي.
ولفت رئيس اللجنة إلى مواصلة التحقيق في الهجوم الكيمياوي المفترض وإنها قد توجهت إلى حكومات بعض الدول بطلب تزويدها بما لديها من معلومات ذات الشأن بهذا الموضوع.
تيلرسون يدعم التحقيق
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث هاتفيا مع نظيره الروسية سيرغي لافروف، وأكد دعمه لآلية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القائمة للتحقيق في هجوم كيماوي بسوريا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت في وقت سابق، أن موسكو عبرت للولايات المتحدة عن أسفها بسبب معارضة واشنطن السماح لمفتشين روس بالمشاركة في التحقيق.
يذكر أن موقع "كونسورتيوم نيوز" الأمريكي، كشف أن الهجوم الكيميائي الذي حدث في مدينة خان شيخون السورية هو من تنظيم وإعداد جهات سعودية وإسرائيلية.
حيث ذكر الموقع في تقرير للكاتب المعروف، روبرت باري، ان معلومات استخبارية سرية حصل عليها من مصادر عدة عن أن جهات سعودية إسرائيلية أعدت ونظمت العملية من خلال اطلاق طائرة بدون طيار انطلقت من قاعدة أردنية ومنها الى مدينة خان شيخون السورية.